رفضت السلطات الفرنسية منح اللجوء السياسي لدنيا الفيلالي و زوجها عدنان، وفق ما أفادت به صحيفة ”الاسبانيول”.
وأشارت الصحيفة الاسبانية، أنها حصلت على وثائق تفيد رفض الطلب حتى قبل إجراء المقابلات مع المعنيين اللذين دخلا في إضراب عن الطعام.
ونالت الفيلالي وزوجها شهرة بعد إنشائهما لقناة خاصة على موقع يوتيوب، يشنان من خلالها هجمات عنيفة تستهدف المغرب ومؤسساته.
وكان “المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية (BNVCA)، والذي يوجد مقره بباريس، ناشد السلطات الفرنسية، و المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين و عديمي الجنسية (OFPRA) ، من أجل رفض طلب اللجوء السياسي لليوتوبرز المغربية دنيا الفيلالي و زوجها عدنان الفيلالي.
كما أن جمعية أجنبية تنشط في مجال الدفاع عن حقوق ومصالح المهاجرين المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء، قدمت سنة 2021، شكاية مباشرة إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالرباط، تتهم فيها دنيا الفيلالي بنشر تصريحات ومعطيات بواسطة الأنظمة المعلوماتية تتضمن تحريضا على الكراهية والتمييز بسبب العرق واللون.
وهي التهم التي أكدت الجمعية المذكورة في شكايتها أنها مرفوضة أخلاقيا ومجرمة بمقتضى القانون المغربي والتشريعات المقارنة وكذا الاتفاقيات الدولية.
