نشــرُ صواريخ “إس ــ 300” و دبّابات جديدة.. المكاوي يكشفُ “سيناريو” الجـزائر لجــر المغرب إلى حرب
إثر نشر منابر إعلامية جزائرية بأن رئيس أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة شرع في تعزيز غير مسبوق للقوات المسلحة المنتشرة بالقرب من الحدود الجزائرية المغربية، من خلال إرسال عدد أكبر من القوات وأفضلها تجهيزًا من عدة مناطق جزائرية ليتم نشرها في محيط منطقة حماقير، كشف المحلل السياسي و الخبير العسكري المغربي، عبد الرحمان المكاوي، خطة الجزائر لجر المغرب إلى الحرب.
المكاوي يرى أن النظام العسكري الجزائري يحضر لإعادة سيناريو سنة 1963، من خلال قيام وحدات من جيش الجارة الشرقية باستفزازات على مستوى الحدود مع المغرب، خاصة في منطة كولومب بشار و تندوف التي تسيطر عليها ميدانيا قوات القبعات السود الجزائرية.
وتروم هذه الإستفزازات، وفق الخبير العكسري الذي كان يتحدث لـ”آشكاين”، جر القوات المسلحة الملكية المغربية إلى مواجهة مباشرة مع الجيش الجزائري، موضحا أن الجارة الشرقية لا تريد حربا مفتوحة بل تهدف لإشعال مناوشات قصيرة الزمان ومحدودة المكان لاستغلالها داخليا بعد الفشل السياسي عبر اعتماد مقولة “حڭرونا المراركة حڭرونا” التي ما تزال قائمة تستعمل كلما مرت الجزائر من منعرجات صعبة، وهو واقعها اليوم.
“من غير المستبعد أن يتهم رئيس أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة، المغرب بخرق الأجواء الجزائرية عبر طائرات “الدرون”، ويشرع في مناوشات بمنطقة “حماڭير” القريبة من الحدود المغربية”، يسترسل المحلل السياسي ذاته، الذي يستدرك “النظام العسكري الجزائري معروف باعتماده نظرية المؤامرة والعدو الكلاسيكي المتمثل في المغرب”.
وكشف المتحدث ذاته، عن معطيات خاصة تفيد بقيام الجيش الجزائري بنشر عتاد عسكري على الحدود المغربية، مشيرا إلى أن حالة طوارئ تشهدها القاعدة البحرية بالمرسى الكبير بوهران إلى غاية كولومب بشار، حيث تم نشر قوات النخبة العسكرية معززة بعتاد عكسري مكون من صواريخ “إس ــ 300” ودبابات جديدة ومدفعية كبيرة.
وخلص المكاوي إلى الإشارة إلى أن حضور تبون مع العسكر في غياب الطرف المدني في الإجتماع الخاص بالمجلس الأعلى للأمن، دليل على أن هذا الأخير هو مجلس حرب يحضر لسيناريوهات شبيهة بالتي اعتمدت سنة 1963، والتي تقوم على نظرية المؤامرة، مشددا على أن إعلام الجزائر شرع يستغل حضور فرقة من الجيش الإسرائيلي “لواء ڭولاني” في مناورات الأسد الإفريقي كأنه تهديد للداخل الجزائري.
المواجهة لابد منها طال الزمن ام قصر….لأن استمرار تواجد الطغمة العسكرية في التحكم في مصير الشعب الجزائري. متوقف على استمرار العداوة مع المغرب !!! فطوبى لمن احسن الاستعداد لهذه اللحظة جيدا ….
المغرب يجب عليه دعم حركة تحرير الازواد و القبايل بالمال و العتاد و التقنية ويقسم الجزاءر الى 3 مناطق ، جمهورية الازواد والطوارق في الجنوب و جمهورية القبايل في الشمال والصحراء الشرقية المغربية و دويلة صغيرة للجزاءر في الوسط ، الحرب بالوكالة لن يكون فيها خساءر على المغرب