2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يبدوا أن التوترات بين رئيس غرقة التجارة والصناعة والخدمات بطنجة، وأعضاء غرفته مستمرة في التوسع، فبعد أن انسحب المعني من مجموعة تواصلية لأعضاء الغرفة على واتساب اثر محاصرته بأسئلة المهنيين، حسب مصادر موقع “آشكاين”. تستمر الآن بوادر انقلاب سياسي في الغرفة، بعدما التجأ أعضاؤها إلى عمدة المدينة بدل رئيس غرفتهم، من أجل حلّ مشاكل المهنيين.
وحسب مصادر جيدة الاطلاع، فقد اجتمع رئيس جماعة طنجة، منير ليموري، الأربعاء 07 يونيو الجاري، في لقاء لم يكن مبرمجا من قبل، بعدد من أعضاء وعضوات غرفة التجارة والصناعة، الذين التجأوا له من أجل إيجاد حلول لمشاكل المهنيين، في واقعة تعد هي الأولى من نوعها في تاريخ المجالس المنتخبة بمدينة طنجة.
وما يؤكد بوادر الانقلاب السياسي في المؤسسة المنتخبة المذكورة، هو مشاركة أعضاء لهم وزن كبير داخل المؤسسات المنتخبة وفي صفوف المهنيين، ومن انتماءات سياسية مختلفة، في الاجتماع مع رئيس جماعة طنجة المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، بدل رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، عبد اللطيف أفيلال، المنتمي لحزب الاستقلال.
وأشارت المصادر التي استشارتها “آشكاين”، إلى أن الاجتماع المذكور، انتهى بالخروج بثلاثة توصيات رئيسية، تتعلق بعقد اجتماع ثاني لتدارس بعض المشاكل التي يعانيها المهنيون مع شركة أمانديس المفوض لها تدبير قطاع الماء و الكهرباء، وكذا عقد يوم دراسي لتقييم تجربة منصة الرخص التجارية، وأيضا عقد لقاء للتعريف بأدوار ومهام الشرطة الإدارية.