لماذا وإلى أين ؟

بــــوادر انقلابٍ سياسي بغُـــرفة التجارة و الصناعة و الخدمــات بطنجــة

يبدوا أن التوترات بين رئيس غرقة التجارة والصناعة والخدمات بطنجة، وأعضاء غرفته مستمرة في التوسع، فبعد أن انسحب المعني من مجموعة تواصلية لأعضاء الغرفة على واتساب اثر  محاصرته بأسئلة المهنيين، حسب مصادر موقع “آشكاين”. تستمر الآن بوادر انقلاب سياسي في الغرفة، بعدما التجأ أعضاؤها إلى عمدة المدينة بدل رئيس غرفتهم، من أجل حلّ مشاكل المهنيين.

وحسب مصادر جيدة الاطلاع، فقد اجتمع رئيس جماعة طنجة، منير ليموري، الأربعاء 07 يونيو الجاري، في لقاء لم يكن مبرمجا من قبل، بعدد من أعضاء وعضوات غرفة التجارة والصناعة، الذين التجأوا له من أجل إيجاد حلول لمشاكل المهنيين، في واقعة تعد هي الأولى من نوعها في تاريخ المجالس المنتخبة بمدينة طنجة.

وما يؤكد بوادر الانقلاب السياسي في المؤسسة المنتخبة المذكورة، هو مشاركة أعضاء لهم وزن كبير داخل المؤسسات المنتخبة وفي صفوف المهنيين، ومن انتماءات سياسية مختلفة، في الاجتماع مع رئيس جماعة طنجة المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، بدل رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، عبد اللطيف أفيلال، المنتمي لحزب الاستقلال.

وأشارت المصادر التي استشارتها “آشكاين”، إلى أن الاجتماع المذكور، انتهى بالخروج بثلاثة توصيات رئيسية، تتعلق بعقد اجتماع ثاني لتدارس بعض المشاكل التي يعانيها المهنيون مع شركة أمانديس المفوض لها تدبير قطاع الماء و الكهرباء، وكذا عقد يوم دراسي لتقييم تجربة منصة الرخص التجارية، وأيضا عقد لقاء للتعريف بأدوار ومهام الشرطة الإدارية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x