وزارة بنسعيد: ما قالته مُنيب بخصوص تفويت معرض الكتاب لشركة خاصة مكاينش

ردت وزارة الشباب والثقافة والتواصل التي يقودها الوزير “البامي” محمد مهدي بنسعيد،  على مطالبة النائبة البرلمانية والأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد نبيلة منيب، بفتح تحقيق في إقدام الوزارة المذكورة بنقل المعرض الدولي للنشر و الكتاب من العاصمة الدار البيضاء إلى الرباط و”تفويته لشركة خاصة”.

وأوضح مصدر مأذون بزارة الشباب و الثقافة والتواصل في تصريح لـ”آشكاين”، أن “ما قالته منيب بكون المعرض سلم لشركة خاصة، فإن كانت تقصد التنظيم، فإنه هذا الأمر معمول به منذ فترة، وأي وزارة في العالم يكون لديها حدث معين تتعاقد مع شركات خاصة بالتنظيم”.

وأضاف مصدرنا، أن “تكليف شركة بالجانب اللوجيستيكي للمعرض لم يكن عشوائيا، بل تم الأمر عبر صفقات تمت بطلبات عروض وفتح الأظرفة في احترام لجميع المساطر القانونية، والتنظيم وإدارة المعرض هو للوزارة، وهي التي تعد البرنامج الثقافي وتتواصل مع العارضين”.

وخلص المتحدث إلى أن “الشركات مخصصة فقط باللوجستيك وهي تقوم بتثبيت الفضاءات فقط، وهذه من مهمة الشركة الخاصة، ولا يمكنها أن تقوم مقام تدبير مفوض مثلا،  وما قالته منيب بهذا الخصوص ماكاينش”.

وكانت النائبة البرلمانية والأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد نبيلة منيب، قد قالت في وقت سابق، إن وزارة الثقافة اتخذت قرارا غير مفهوم يقضي بنقل المعرض الدولي للنشر والكتاب إلى الرباط، مشيرا إلى أن وزارة الثقافة سلمت تنظيم هذا المعرض إلى شركة خاصة، متسائلة “لماذا نقلت وزارة الثقافة المعرض المذكور إلى الرباط وسلمته لشركة خاصة؟ ولمن مصلحة هذا كله؟”.

وشددت النائبة البرلمانية عن الحزب الإشتراكي الموحد (الشمعة)، في شريط فيديو تنشره بشكل دوري على صفحاتها تحت عنوان “بودكاست”، على ضرورة فتح تحقيق في نقل المعرض الدولي للنشر والكتاب إلى الرباط ومنحه إلى شركة خاصة.