الحــركة الشعبية تشْكو “بوق الجـــزائر” إلى مجموعة “BEIN”
آشكاين/وسيم الفائق
بعث حزب الحركة الشعبية، رسالة إلى ناصر الخليفي، رئيس مجلس إدارة مجموعة “BEIN” الإعلامية، يعبر فيها عن امتعاضه مما وصفه بـ”زيغ” الإعلامي الجزائري، حفيظ دراجي، رافضا بذلك استغلال هذا الأخير، شهرته لنشر “مشاعر الحقد و الكراهية بين الشعوب والجماهير الرياضية العربية”.
وذكرت رسالة الحزب التي اطلعت جريدة “آشكاين” على نسخة منها، أن المعلق المشار إليه، والمشتغل بالقنوات الرياضية، يزيد من احتقان الكراهية بين الشعوب “من خلال تدويناته وتصريحاته المتعددة على مواقع و وسائط التواصل الإجتماعي، والتي يهاجم فيها المغرب و شعب المغرب ومؤسسات المغرب بل وصل به إلى مستوى الطعن في شرف المغربيات”.
واعتبر المصدر ذاته، أن “الصمت عن التصرفات غير المسؤولة لدراجي، يشجعه على التمادي في سلوكه غير المقبول بجميع المقاييس و يفهم من هذا الصمت، وهو الأمر الذي نستبعده، كونه مباركة من إدارة المجموعة لما يقترفه الإعلامي المذكور من أخطاء جسيمة “.
وأضاف حزب “السنبلة”، أنه “إذا كان الكل مدركا لطبيعة الخلفيات التي تحرك دراجي من وراء الستار فإننا نربا بمجموعتكم الإعلامية المحترمة أن تكون راضية عن مثل هذه التصرفات التي تسيئ إلى المكانة التي تحظى بها قنواتكم في قلوب الملايين من الجماهير المغربية، والتي تنتظر من سعادتكم الخروج بموقف واضح بشأن هذا الموضوع، بما يحفظ سمعة مجموعتكم الموقرة”.
وتأتي هذه المراسلة، تزامنا مع جدل واسع أثير مؤخرا، بخصوص المعلق الرياضي حفيظ دراجي، على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا بعدما قررت قناة الجزيرة القطرية، تسريح الإعلامي المغربي، عبد الصمد ناصر- بطريقة وصفت بـ”التعسفية”- بسبب تغريدة على منصة “تويتر”.
النشطاء المغاربة الذين تلقوا خبر فصل الإعلامي ناصر، بسبب رفضه حذف تدوينة دافع فيها عن النساء المغربيات اللائي تعرضن لإساءات من طرف قناة إعلامية جزائرية، احتجوا على قرار “الجزيرة”، واعتبروا أن دراجي، الذي اعتاد أن يسيء لشعب المغرب ومؤسساته -حسبهم- هو الأولى بالطرد.
قطر والجزائر في تناغم تام وهنا استحضر مقولة اتقي شري من أحسنت اليه فالاحسان للجزائر أيام الاستعمار لاينكره الا جاحد ومعروف ولا فائدة من تكراره والاحسان الى قطر فالمغرب وملك البلاد خصوصا من خرق الحصار الذي كان مضروبا على قطر بإقامة جسر جوي بين البلدين بمساعدات كان المغاربة اولى بها ولكن …….