”رامـــبو” ماكرون.. المــغربي بنعـلا يعترف بارتكاب ”جـرائم” كثيرة
اعترف المساعد السابق للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الكسندر بنعلا، بارتكابه بعض الجرائم التي قُدم بسببها إلى العدالة، و التي وصفها خلال محاكمته استئنافيا بـ ”الأخطاء الكثيرة”.
المسؤول السابق بقصر الاليزيه ذي الأصول المغربية الملقب بـ”رومبو”، أقر خلال جلسة محاكمته، أمس الجمعة 09 يونيو الجاري، بالتهم الموجهة إليه من قبيل تعنيف متظاهرين خلال احتجاجات فاتح ماي من سنة 2018 مرتديا خوذة للشرطة، فيما كان دوره مقتصرا فقط على ”مراقبة” المسيرة.
كما اعترف أيضا بالحصول على جوازات سفر دبلوماسية بعد مغادرته الإليزيه، والحصول على جواز سفر خدمة بفضل وثيقة مزورة، وحمل سلاح بشكل غير قانوني في عام 2017.
كما وجهت للمقرب السابق من ماكرون، البالغ من العمر 31 سنة، تهمة إبلاغ الشرطة بشكل غير قانوني بصور المراقبة بالفيديو.
وصدر حكم ابتدائي يدين بنعلا بثلاث سنوات سجنا، منها سنة نافذة سنة 2021، بعد مؤاحذته بـ 12 تهمة أبرزها “ممارسة العنف خلال تجمّع” و”التدخل في وظيفة الشرطة” خلال تظاهرة في باريس في الأول من ماي 2018.
وكان ألكسندر بنعلا حاضرا خلال التظاهرة مع قوات الأمن بصفة مراقب، وصُور وهو يضع خوذة ويعتدي على متظاهرين وسط باريس.
وبدأ بنعلا العمل كحارس شخصي لماكرون في عام 2016 و تمت ترقيته إلى منصب أمني رفيع بعد فوز ماكرون بالرئاسة في ماي 2017، ليصبح أحد المقربين الموثوق بهم من الرئيس ويظهر في صور كثيرة إلى جانبه.
وبعد الفضيحة، اعترف بنعلا بحمله مسدسا أثناء جولات برفقة ماكرون، رغم أنه كان مخولا فقط حمله داخل مقر الحزب الحاكم حيث كان يلقب بـ”رامبو”.