2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
آشكاين/وسيم الفائق
ردت عميدة الكلية متعددة التخصصات بآسفي، الزهرة الرامي، على الجدل الواسع الذي رافق ظهورها و هي ترقص رفقة موظفين و موظفات على إيقاعات موسيقى الشعبي، داخل إحدى مدرجات الكلية.
وتفاعلت عميدة الكلية، مع موجة الاستنكار الواسعة، التي طالتها من طرف فئة عريضة من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بلغت حد اعتبار سلوكها، من طرف بلاغ المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالكلية المذكورة “تبخيسا لصورة المؤسسات، و يسيئ لحرمة وقدسية الجامعة”.
وقالت العميدة، ضمن رسالة مفتوحة للأمين العام للنقابة الوطنية للتعليم، إن الأمسية التي تسرب منها الفيديو، “أخرجت من سياقها لإلحاق الأذى بها”، مردفة أنه كان حفلا ”مغلقا”.
وأضافت أن الأستاذ الذي نشر الفيديو “أرسل ثلاثة من طلاب الدكتوراه، لتصوير الحفل بقصد إلحاق الضرر”، مشيرة إلى أن الحفل شارك فيه حوالي مائة شخص يعملون في المؤسسة (مدرسين، باحثون من مختلف المجالات المعرفية ،موظفون إداريون ، حراس الأمن ، وعاملات التنظيف…) وممثلون عن أصحاب المصلحة.
أما عن مشاهد رقصها داخل “الحرم الجامعي”، فقد أشارت المتحدثة، أنها تمر بفترة حداد هي و أبناؤها، وتحاول تجاوز الأمر، وأن “مشاركة تلك اللحظة السعيدة مع ابنها، الذي كان يرتدي القميص الأبيض في الفيديو، أحد أفضل اللحظات التي عاشتها منذ فترة طويلة”، مبرزة أنها “فخورة جدا بذلك”.
وأكدت أن الهدف من الحفل، كان هو “تعزيز الروابط بين جميع مكونات المؤسسة، و نشر ثقافة الاعتراف، لتعزيز روح الفريق بتشجيع الانتماء للمؤسسة من قبل مختلف مكوناتها”، مضيفة أن “جميع الحاضرين أعربوا عن شعورهم بالفرح والاعتزاز لمشاركتهم”، وأن “هذا الحفل البهيج، قدم مجموعة متنوعة من العروض الفنية والموسيقية والشعرية، واختتم بعشاء على شرف المشاركين”.
يذكر أن فيديو كان قد انتشر على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، يُظهر عميدة الكلية متعددة التخصصات Polydisciplinaires بأسفي، التابعة لجامعة القاضي عياض، وهي ترقص على ايقاعات الشعبي.
و اعتبر من تداولوا المقطع المصور، مساء السبت، أن رقص العميدة المذكورة يعد ”ضربا صارخا لقدسية الحرم الجامعي”.
وظهرت العميدة، رفقة أشخاص آخرين، وهم يرقصون على إيقاع أغنية شعبية مغربية شهيرة، أمام فرقة موسيقية من أربعة أفراد يعزف أحدهم ”الجرة”، فيما يضرب إثنان الدف وآخر ”التعريجة”، في جو يبدو أنه مليء بـ ”النشاط’، داخل قاعة.
سيدتي انت لست ملزمة لتبرير شيء يدخل في صميم حريتك الشخصية……لك مني كل الاحترام…..
اوليست هذه السيدة انسانة لها مشاعر البشر ،أولم يقم ملوك ورؤساء بالرقص والفرح قبلها
لا أرى أي شيء مشين في هاد الفيديو، أشخاص بزي مدني عادي يرقصون بطريقة يرقص بها جميع المغاربة في الحفلات الخاصة والعامة؛ فين هز المشكل؟
صح كان مجرد حفل مغلق بينهم خارج نطاق واوقات العمل بعد سنة مليئة بالارهاق والتعب والحزن وبعد موت زوجها هده اساءة واهانة لا يقبلها العقل هده اعراض الناس وهدا ليس من شيمنا نحن كمسلمين حسبي الله ونعمة الوكيل.
محزن وضع المغاربة ، هل فقط لأنها امرأة تم التعامل مع الموضوع بهذه الطريقة ، الحرم الجامعي ومن يتحدث عنه، فعليكم ان تنفتحوا على العالم وتروا نسبة الحب والسعادة التي تخلقها الجامعات لدى طلابها، وأساتذتها ، لا أعلم الى أين تمضون بحقدكم وغلكم ، شعوب كل ما يمكن ان نقول عنها ” الله يعفو عليكم”
السلام عليكم
لقد حاربنا الفساد بكل أنواعه. و أثرنا جميع المواضع للنقاش و توصلنا للحلول ولم يبقى اي شيء تشوبه شائبة في مجتمعنا بكل تجلياته (اخلاق، سياسة، تدبير الشأن العام…) و لم يبقى لنا سوى هذه العميدة التي أرادت ان تنسجم مع محيطها : طلبة و أساتذة لتخلق جوا عائليا تسوده المحبة و الانشراح.
لن تنجحوا في تحويل اهتمام و انضار المواطن في ما يعيشه من فساد على أعلى المستويات نهب و جشع وفساد تحت الاضواء الكشافة
وجهوا مدافع اقلامكم لمن ازكمت رائحة فسادهم انوف المغاربة. او هذه المواضع لا تاخذون عنها أجرا
هناك اناس لا يعرفون سوى الاساءة لبعضهم بتسخير طلبة اوغير دلك باخد صور او فيديوهات هدا عمل من اعمال الجبناء
وهاته السيدة كباقي الحضور لها حقها الطبيعي ان تمارسه ويدخل في اطار الحريات الشخصية.
عذر اكبر من زلة، أيتها المسؤولة الغير مسؤولة
اتقاب الله وسيري سيري ضرب ليك شي ركعات
وباركا من القبول على العباد
اللهم إن هذا منكر
يحب فصلها عن المسؤولية
الركزة في الحرم الجامعي وتتحدث العميدة عن حفل مغلق
وتعلق المسؤولية على عاتق أستاذ….اتفووووو
الظاهر ان الأمر يتعلق بيوم تحشيشي بمناسبة الإعلان عن فتح شعبة ماستر جديدة تحمل عنوان :(شعبة الدرديگ على إيقاع الطعريجة والبندير وعلاقته بالنموذج”الترموي “ الجديد)
للأسف أصبحنا أمام ظواهر شادة فعوض أن تشارك النقابة هذا الحفل وتنزمج مع كل مكونات الكلية ذهبت ألى هذا السلوك إفساد. عميدة تحاول خلق أجواءالفرح ببنالموطفين والأساتذة لماذا هذهالحملة الغبية. المفروض رفع دعوى قضائية ضد كل من حاول المس بشخص العميدة وكل الحضور.
اين العيب في هذا الفيديو؟؟ رقص عادي و تبقى العميدة انسان له الحق ان يفرح و يرقص كما يشاء.و وثق عن الحسن الثاني رحمه الله يمسك بالبندير مع مجموعات غنائية
يحز في نفسي وجود أفراد من المفروض،محسوبون على النخبة المثقفة ومنتمون للفضاء الجامعي، الذي يستوعب كل الاختلافات والتناقضات والتنوع الثقافي ان ينتقذو السيدة التي رقصت في حفلخاص مخصص لطلبة واطر المؤسسة داخل المسرح الجامعي منفردين بوجهة نظرهم وفرض رايهم محاوليين المس بسمعتها ناسين ان التراث الشعبي المغربي جزء من ثقافتنا وهويتنا المغربية.
أنا كنت من مؤييدي هذا الاحتفال لمن يبدو من تصريح العميدة نفسها أن الحفل لا يبرره الاحتفاء بأي مناسبة داخلية اوخارجية بل هو مجرد نشاط والسلام، وشهد شاهد من اهلها، وهذا غريب ان يحدث في مؤسسة رسمية، وهل تسمح قوانين المؤسسة وقوانين الوزارة بذلك؟
الحرم الجامعي له طقوسه و قدسيته ويجب احترامها سواء من طرف الطلبة او من طرف أطر التدريس.
قيام الحفلات بهذا الشكل لا يليق بالمرة سواء داخل الجامعة او حتى المدرسة .
الفرق والغناء الشعبي والشيخات لهم فضاءاتهم الخاصة بهم لانه لا يعقل ان تكون داخل مؤسسة تربوية و تسمع.”.عطيه العصير ….عطيه “…الخ
كان على العميدة ان تقيم الحفلة خارج أسوار الجامعة ولو ان وزير التعليم العالي هو من أعطى سابقا الضوء الأخضر لهذا السلوك اللاتربوي.
الرقصة تدخل في ميدان البحث العلمي في المغرب الججيد
النقابة الوطنية للتعليم العالي تخطئ الهدف !
عوض ان تناقش الأهم: مضامين الإصلاح البيداغوجي و محتوى النظام الأساسي الذي مازال طي الكتمان لم تجد النقابة الوطنية للتعليم العالي في شخص المكتب المحلي بأسفي سوى الأستاذة عميدة الكلية لاستعراض العضلات…
لماذا لم يوجه المكتب المحلي النقد للأساتذة الذين شاركوا في الحفل ؟
و بخصوص الحرمة او قدسية الجامعة، لماذا يُسمح للطلبة بتنظيم تظاهرات ثقافية داخل الكلية بما فيها فقرات الموسيقى و الغناء ؟
التحامل على العميدة ( امرأة) الذي يشهد لها الكل بالكفاءة و مواجهة جيوب الفساد له اسباب انتقامية و كيدية ليس إلا.
( د. عيسى مسرور / أستاذ جامعي بجامعة مولاي إسماعيل – مكناس)
صراحة انا لا اعرف هاته السيدة المسؤولة عن الجامعة، لكنني ضد ما تعرضت له من تشهير وإساءة ، بل يحزنني اننا في مجتمع ما زال يتعامل بهذا التخلف .
وما المانع وما المخجل في أن تفرح هاته السيدة بنجاح الطلبة ، هذا بالعكس يدل على انها مسؤولة وإنسانة ومنفتحة على المجتمع الذي تعيش فيه….
أنا اراها إنسانة محترمة لم تتجاوز حدودها في الحركات الراقصة مع ابنها ومع الطلبة لحظة فرح وافتخار …. بالنتائج الايجابية للطلبة.
للاسف الشديد دائما يركب الناس على مواقف مثل هاته من أجل الأذية والضرر بالآخرين.
حشومة وعيب وعار نكون بهاته الأحقاد والكراهية ، وننشر مواقف خاصة لمسؤولة عن جامعة .
يبدو كأن العميدة كانت ترقص وتتلوى وتترنّح في حفل ماجن صاخب فاضح وما إلى ذلك من المصطلحات الجاهزة المطبوخة، والحال أن الناس كانوا في جو من المرح والفرح فيما بينهم. إذا كنت عميداً أو أستاذاً وبدرت منك ضحكة عالية أو انثناءة على أنغام أغنية ما، يجب أن تشعر على الفور بالذنب وتلعن الشيطان الذي لعب برأسك بدل أن تظل جهما مقطّبا صارم الوجه لا يهزّك ريح…واخويا الرجا فالله!!!!
يبدو ان نعيق الغربان،الذين يعيدون كل من يقول مرحى للفرح،بعذاب القبر…اي على الجميع ان يخضع لفتاوي .وتراهات المتشددين،والتي لاعلاقة لها بالدين الحنيف …كنا منذ طفولتنا نحتفل داخل الموسسات التعليمية بنهاية الفصل،او نهاية السنة الدراسية باحتفالات متنوعة وكم كان يسعدنا ان نرى اساتذتنا يشاركوننا الغناء او الرقص.لتتويج سنة العمل والجد..وليس هناك من يقول اننا نحط من قيمة المؤسسة التعليمية..بسبب المسرحيات،،والاناشيد.والاغاني الشعبية….ولله في خلقه شؤون…
كون اصدرتم فتوى تحرم الفن بجميع انواعه واغلاق كل مؤسسة تهتم بالفن ومنع تقديم برامج فنية متنوعة في جميع القنوات .هذه هي الجامعة المنفتحة على محيطها.