2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/وسيم الفائق
استنكر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالكلية متعددة التخصصات بأسفي، ظهور ما وصفه بـ”مشاهد رقص شعبي على نغمات الوتار و الطعريجة للسيدة عميدة الكلية”، وذلك على اثر انتشار مقطع فيديو يُظهر عميدة الكلية متعددة التخصصات Polydisciplinaires بأسفي، التابعة لجامعة القاضي عياض.
واعتبر المصدر ذاته، ضمن بلاغ، أن العميدة بسلوكها هذا “لا تسهم سوى في تبخيس صورة المؤسسة”، مشيرا إلى أن المعنية بالأمر “لطالما أشهرت فيتو On est pas riche” في وجه طلبات الأساتذة لاقتناء معدات بيداغوجية ومعدات المختبرات”.
وأضاف أصحاب البلاغ أن “العميدة صاحبة مقولة ” On est pius riche و بعد أن عرقلت البحث العلمي بالمؤسسة عن طريق رفضها التأشير على العديد من مشاريع البحث العلمي، تفاجئنا بحفل باذخ شاءت له أن يكون على شرف الأساتذة وتكريم الأساتذة وتشريفهم كان أولى به أن يكون بتوفير ظروف اشتغال لائقة بهم”.
واعتبر مكتب النقابة، أن الحفل كان “بدون مناسبة تذكر، بممون حفلات فاخر و موائد مؤثثة أقله أن يستنزف عشرات الآلاف من الدراهم من ميزانية مؤسسة جامعية هي في حاجة لكل شيء إلا لحفل باذخ على أنغام الوترة والطعريجة حفل على منصة قاعة صرفت على إنشائها ملايين الدراهم لتكون منصة لنشر المعرفة، إلا أن عقلية من تسير غيبت عنها النشاط العلمي و حضر “النشاط”.
وكان فيديو قد انتشر على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، يُظهر عميدة الكلية متعددة التخصصات Polydisciplinaires بأسفي، التابعة لجامعة القاضي عياض، وهي ترقص على ايقاعات الشعبي.
و اعتبر من تداولوا المقطع المصور، مساء أمس السبت، أن رقص العميدة المذكورة يعد ”ضربا صارخا لقدسية الحرم الجامعي”.
وظهرت العميدة، رفقة أشخاص آخرين، وهم يرقصون على إيقاع أغنية شعبية مغربية شهيرة، أمام فرقة موسيقية من أربعة أفراد يعزف أحدهم ”الجرة”، فيما يضرب إثنان الدف و آخر ”التعريجة”، في جو يبدو أنه مليء بـ ”النشاط’، داخل قاعة.
لقد أصبحت عميدة الطرب الشعبي وهز الأرداف وتحريك اللحم والألياف
هذه نتائج تعيينات الزبونية والمحسوبية !
وعلاش غضبوا مساكن ؟
المرة الماجية نعرضوهم .
سبق وأن اعتبرنا الاحتفال والرقص مسالة عادية اذا اقترن باحتفاء يخلد مناسبة ما اوتكريما لاشخاص، لكن ان لايكون للاحتفال ما يبرره كما يقول المكتب، فهذا امر يدعو الى الاستغراب، وعلى ادارة المؤسسة ان توضح الامر، رفعا لكل لبس، وإلا فإن في الامر شبهة تدعو للتساؤل.