لماذا وإلى أين ؟

مركزُ دراسات يفضحُ ادعاءات عسكري سابق بالجيش المغربي على قنـــاة جزائرية

رد المركز المغربي للدراسات والأبحاث الإستراتيجية، بلغة استنكار و إدانة شديدة اللهجة، على الخرجة الإعلامية الأخيرة، لضابط سابق في الجيش المغربي، ظهر في حوار متلفز على قناة جزائرية، يهاجم فيه عبر مجموعة من “الادعاءات” مؤسسات المملكة المغربية و رموزها ومقدساتها.

واستهجن المركز المغربي، ضمن بلاغ توصلت جريدة “آشكاين” بنظير منه، ما اعتبره “تسخير الآلة الإعلامية الجزائرية للضابط المدعو، عبد الإله عيسو، من أجل ما وصفته بـ”تفريغ الغل عبر الإمعان في محاولة تشويه صورة المملكة المغربية”.

واستغرب المصدر ذاته، من تمرير ادعاءات المعني بالأمر، على أنها “معطيات ومستجدات حقيقية، دون الخوض في التفاصيل المفبركة التي أدلى بها المدعو عيسو في الحوار المصطنع”، مشيرا إلى أن ما قدمه المدعو عيسو، ” مجرد خرافات و قصص..محددة ومؤطرة بالنهج العدائي الذي تعتمده كافة القنوات الإعلامية الجزائرية”.

AID L3ARCH

بيد أن المثير للسخرية السوداء في تصريحات العسكري، يضيف نص البلاغ، هو “الهالة الوهمية والمكانة التي أحاط بها نفسه، كما لو كان فعلا شخصية محورية و مركزية، و تنصيب نفسه خبيرا عالما بخفايا وتفاصيل ما يجري في الصحراء المغربية و مطلعا على استراتيجيات قيادات الجيش المغربي الموجه ضد الجزائر”.

أصحاب البلاغ استنكروا ما جاء على لسان الضابط المشار إليه من “ادعاءات الفساد و الرشوة و التمرد و انشقاق الجنود والتحكم الأمني في حكام المغرب و غيرها من المعلومات، حد الوصول إلى القصر الملكي العامر و ما رواه من قصص بهلوانية سفسطائية عن الأسرة الملكية الشريفة”.

واعتبر المركز المغربي للدراسات و الأبحاث، أن خلفيات الحلقة الحوارية المخصصة لـ”جندي صغير برتبة ملازم يدعي اطلاعه ومعرفته المتشعبة والحساسة لدولة من حجم المملكة المغربية”، تعد بمثابة “أكبر حلقة لشاهد زور في تاريخ الإعلام الرخيص بالجزائر”، على حد تعبيرهم.

كما أكد أن الضابط ، “الفار من شرف العمل العسكري”، حسب البلاغ ذاته، بدا “عاجزا عن تركيب الكلمات و مفردات الروايات والسيناريوهات المتفق مسبقا على الإدلاء بها من طرف مسخريه”، مبرزا أن هذه الحلقة تدخل ضمن ” الخبث الإعلامي الجزائري الموسوم بعقدة نقص حيال تفوق الجار المغربي، لما ينطوي عليه من دسائس وتدليس و تزوير مشين للواقائع والحقائق المغربية المنتصبة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x