لماذا وإلى أين ؟

“البيجيدي”: دعـــمُ الحُـكومة لمُستوردي الأغنـــام أخلَّ بالمُــنافسة في سوق الأضاحي

قالت فاطمة الزهراء باتا، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة، لضمان تزويد السوق الوطنية بأضاحي العيد، تطرح عدة تساؤلات، تخص إشكالية المنافسة غير الشريفة، التي سيخلقها الدعم الممنوح للمستوردين على حساب الكسابين المحليين، الذين لم يستفيدوا من أي دعم، و تهمّ الوسائل التي ستعمد إليها الحكومة لضبط أسعار الأضاحي المستوردة، في وقت تخضع فيه الأثمـــنة لقاعدة العرض والطلب، و تكثر فيها المضاربات.

وذكرت باتا في سؤال كتابي وجهته لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن أسعار أضاحي العيد ستشهد ارتفاعا كبيرا يتراوح ما بين 1000 و1500 درهم للأضحية الواحدة، حسب مهنيي القطاع، مشيرة إلى ما أعلنت عنه الحكومة من إجراءات، من قبيل إلغاء الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة، عند استيراد الأغنام، وكذا توفير منحة ماليـــة للمُستوردين، بلغت 500 درهم للأضحــية الواحــدة.

وطالبت عضوُ المجموعة في سؤالها، بالكشف عن استراتيجية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، لضمان الأثمنة المناسبة لأضاحي العيد، لفائدة المواطن البسيط بما يتماشى مع قدرته الشرائية، وبما يجعل الإجراءات الحكومية ذات معنىً وقيمةٍ مُــــضافة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x