لماذا وإلى أين ؟

الخِــراف المُـستوردة “تختفي” من الأسـواق والفـضاءات التجـارية

لا حديث بين الناس، في الأيام التي تفصلنا عن عيد الأضحى، سوى عن لهيب الأسواق الأسبوعية لبيع المواشي بالقرى، وكذا الفضاءات التي فتحتها الأسواق الكبرى لبيع خراف العيد بالمدن.

وفي هذا الإطار، تطرق العدد الجديد من يومية “بيان اليوم”، إلى العرض القليل و القليل جدا من الخراف المستوردة التي أطنبت الحكومة في الحديث عنها ضمن تدابير و إجراءات الحد من ارتفاع أسعار الأضاحي، التي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة.

وكانت الحكومة قد بادرت إلى توفير دعم للمستوردين يهدف إلى تقليص سعر البيع للأسر، التي تبدي قلقها من ارتفاعها إلى مستويات غير مسبوقة.

وعمدت الحكومة بعد إلغاء رسوم الجمارك والضريبة على القيمة المضافة عند استيراد الأغنام، إلى اتخاذ قرار جديد يقضي بتوفير منحة مالية للمستوردين.

وقررت توفير دعم جـزافي عن كل رأس من الأغنام المستوردة، حددته في حدود 50 دولاراً، حيث ينتظر أن يصل إجمالي ذلك الدعم الذي يتخذ شكل منح إلى 25 مليون دولار.

وكي يستفيد كل مستورد من الدعم، يفترض أن يجلب من الأسواق الخارجية 400 رأس بعدما كان ذلك العدد حدد في السابق بـ 15 ألف رأس من الأغنام على الأقل، حسب عبد العالي رامو، نائب رئيس الجامعة المهنية للحوم الحمراء.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
علال
المعلق(ة)
16 يونيو 2023 09:39

كثير من الاغنياء يستغلون هذه المناسبة كعطلة للسفر في حين ان الفقراء يعانون لشراء كبش فوق طاقتهم.
لسان حالهم انا لست افقر منك يا جاري

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x