تُـــهم ثقيلة تُلاحق خمسة أفـــراد من عائلة “شاب بنكرير”

تُوبع أفراد من عائلة ياسين الشلبي الذي توفي داخل مخفر للشرطة بمدينة بنجرير، في حالة سراح، بعدة تهم.

ووفق المعطيات التي حصلت عليها جريدة ”آشكاين”، فإن المحكمة الابتدائية لابن جرير، استدعت، يوم الاثنين الماضي، خمسة أفراد من عائلة المتوفى.

ووجهت لهم تهم عديدة ابرزها ”إهانة موظفين عموميين بسبب قيامهم بمهامهم بأقوال وإشارات وتهديدات قصد المس بشرفهم والاحترام الواجب لسلطلتهم”، و ”إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم وممارسة العنف في حقهم نتج عنه إراقة دم”، وكذلك ”إهانة أحد رجال القضاء بأقوال يقصد منها التأثير على قرارات رجال القضاء قبل صدور الحكم غير القابل للطعن والقذف”، ثم ”عرقلة السير”، و”المساهمة في تنظيم مظاهرة غير مصرح بها”.

وستتم متابعة أفراد عائلة المعني بناء على الفصول 267-263 و 266 من القانون الجنائي والفصل 186 من مدونة السير على الطرق.

وكان أفراد عائلة ياسين الشلبي قد نفذوا مجموعة من الأشكال الاحتجاجية أمام مقر المنطقة الأمنية بمدينة ابن جرير و أمام المحكمة الابتدائية بالمدينة، للمطالبة بكشف حقيقة وفاته.

جدير ذكره أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش أكد في بلاغ له أن وفاة ياسين الشبلي لم تكن ”ناتجة عن ظروف توقيفه واقتياده إلى مركز الشرطة، ولا نتيجة الصفعات التي تعرض لها من قبل عناصر الشرطة، وإنما نتيجة الرضوض التي تعرض لها إثر إيذائه نفسه وسقوطه المتكرر على الأرضية الصلبة للغرفة الأمنية نتيجة الحالة الهستيرية التي كان عليها”.

وأفاد الوكيل العام للملك بأنه إثر ما تم تداوله ببعض الوسائط الاجتماعية، بخصوص ظروف وفاة المعني، خلال فترة إخضاعه لتدبير الحراسة النظرية بمخفر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بابن جرير، تم فتح بحث بواسطة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، بناء على تعليمات النيابة العامة وتحت إشرافها.

وأوضح المسؤول ذاته أن نتائج البحث أظهرت أن “المعني بالأمر تم توقيف بالشارع العام بتاريخ 05 /10 /2022، من أجل السكر العلني و اعتراض سبيل المارة و إثارة الضوضاء”، وأنه “تم الاستماع إلى جميع عناصر الشرطة الذين عملوا على توقيفه وكذا وضعه بالغرفة الأمنية المخصصة للحراسة النظرية، بالإضافة إلى المشرفين على مراقبتها الذين صرحوا بأن الهالك كان في حالة غير طبيعية وأبدى مقاومة أثناء توقيفه واقتياده لمصلحة الشرطة، حيث عرضهم بداخلها للسب والقذف بعبارات نابية”.