2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
صراعاتُ “البام” والإتحاد” تُـنذر بتفجير “أغلبية الأحرار” بإنزكان

يشهد تحالف “الأحزاب الخمسة” الذي يقوده حزب التجمع الوطني للأحرار على مستوى جماعة الدشيرة الجهادية بعمالة إنزكان آيت ملول، صراعات بين مكوناتها تنذر بانفجارها قبل منتصف الولاية الإنتخابية.
ويشكل حزبا الأصالة والمعاصرة والإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية قطبي الخلافات التي تشهدها أغلبية حزب “الحمامة” بجماعة الدشيرة الجهادية، خاصة بين المستشارتين وفاء بلا عن حزب “الوردة”، و فاطمة كيوان عن حزب “الجرار”.
القصة بدأت عندما سربت أطراف سياسية تسجيلات صوتية منسوبة لمستشارة حزب “الجرار”، قالوا إنها “تسب” و”تشتم” زميلتها في الأغلبية الجماعية عن حزب “الوردة”، و تهددها بالإعتداء، قبل أن تقرر هذه الأخيرة رفع دعوى قضائية ضدها.
و تدخلت أطراف من الأغلبية المسيرة للجماعة المشار إليها من أجل رأب الصدع بين المستشارتين، و بالتالي بين حزبي الأصالة والمعاصرة والإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، ونشر حزب “الحمامة” بلاغا أشار فيه التزامهم بميثاق الأغلبية “المهددة بالإنشقاق والإنفجار قبل نصف الولاية الإنتخابية”، حسب متتبعين.
البلاغ الذي نشره “التجمع الوطني للأحرار، في وقت سابق، أكد فيه التزام فريقه بميثاق التحالف المسير لمجلس جماعة الدشيرة الجهادية من “منطلق أخلاقي يستحضر المصلحة العامة للساكنة التي تنتظر الشيء الكثير من المجلس الحالي، ومن باب الوفاء لكل الشركاء الصادقين الذين يساهمون في إنجاح هذه التجربة الجماعة الواعدة”.
من جهته، كشف حزب الإتحاد اللإشتراكي للقوات الشعبية أن مستشارة حزب “البام” هاججت بمعية زوجها مستشارة “الوردة” داخل محلها التجاري بمدينة الدشيرة الجهادية في إطار زيارة اللجنة مكلفة بمعاينة المشاريع المعدة بالمنطقة.
ودعا حزب “الوردة” في بلاغ له، السلطات القضائية والأمنية للتفاعل مع الشكاية التي قدمتها مستشارته وفاء بلا، بخصوص التسجيلات التي تضم “شتى أنواع السب و الشتم والتهديد المباشر بالمس بالسلامة الجسدية”، معلنا اللجوء لكل “الإجراءات القانونية التي تمنحها القوانين من أجل الدفاع عن الحق والكرامة الإنسانية”.