2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
امتحانُ اللغـــة العربية بالعُـيون يُغضب أساتـذة الريـــاضة (وثيقة)

أغضب امتحان مادة اللغة العربية في الامتحان الجهوي لنيل شهادة التعليم الثانوي الاعدادي دورة يونيو للسنة الجارية على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء أساتذة التربية البدية على المستوى الوطني.
وخرجت جمعية مدرسي التربية البدنية والرياضة في مدن مختلفة للتنديد بمضمون نص الانطلاق لمادة اللغة العربية في الامتحان الجهوي لنيل شهادة التعليم الثانوي الاعدادي بجهة العيون الساقية الحمراء، والذي تحدث عن أستاذ تربية بدنية يشتغل بطريقة “غير تربوية” وأستاذ شاب من نفس المادة يشتغل بنمط جديد يعتمد على الحرية والمشاركة والتفاعل بينه وبين التلاميذ.
وترى جمعية مدرسي التربية البدنية والرياضة بكل من العيون و فاس، أن الطريقة التي صيغ بها النص “مستفزة و تجريحية و لا ترقى للاهتمامات التربوية التي تسعى إليها المنظومة التربوية بالمملكة”، مشددة على أنها طريقة “مثيرة للسخرية والاشمئزاز.
وأكدت الجمعيتان في بلاغات منفردة، أن النص تناول “اتهامات مجانية و غير بريئة تصور أستاذ التربية البدنية و الرياضية القديم بالفظ والعسكري والمنفر، بينما مجد النص الأستاذ “الجديد” ببذلته الرياضية الحديثة وبأسلوبه العشوائي وغير المنضبط للتوجيهات التربوية و المذكرات المنظمة للعملية التعليمية التعلمية الخاصة بالمادة.
واستنكر المصدر ذاته، ما تم وصفه بـ”الخروج عن النص”، داعية الجهات المعنية بفتح تحقيق نزيه وشفاف حول الموضوع وتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاء ات، حماية لهيبة مدرس التربية البدنية والرياضية وصيانه لسمعة الأسرة التعليمية.
وكان نص الإنطلاق بامتحان مادة اللغة العربية في الامتحان الجهوي لنيل شهادة التعليم الثانوي الاعدادي دورة يونيو للسنة الجارية على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء، قد فصل بين استاذ “قديم ضخم عملاق و رهيب”، وكان يتولى “العقاب بدلا من الإدارة، ولم تكن حصته تتيح أي مجال للترفيه”، حيث أكد النص أنه يستقبل التلاميذ بتمارين عسكرية”، وبين أستاذ جديد.
الأستاذ الجديد وصفه النص المشار إليه، بأنه شاب أمرد بلا لحية و لا شارب يرتدي لباسا رياضيا مختلفا عن بذلة وقميص وربطة عنق الأستاذ السابق، ويتواصل مع التلاميذ بشكل جيد حيث يعتمد على الحرية والمشاركة في اختيار التمارين الرياضية.
