لماذا وإلى أين ؟

الكنبوري: تصريحات أخنوش إما تحدي للمقاطعة أو رسالة للبيجدي

وصف إدريس الكنبوري، المحلل السياسي، تصريحات عزيز أخنوش الأمين العام لحزب التجمع الوطني للاحرار”، بشأن مواصلته “مسار الثقة بكل ثبات ولن يلتفت للتشويش أو العرقلة”، بأنها “غير مسبوقة لرئيس حزب سياسي في المغرب، يقول كلاما يسير في شكل إتجاه مختلف عن الواقع”.

وتسائل الكنبوري، في تصريح لجريدة “آشكاين”، “كيف لزعيم حزب سياسي يقول انه سيستمر، بينما حملة المقاطعة أظهرت أنه فقد الكثير من رصيده السياسي في المجتمع”، معتبرا أن هناك “تداخل بين الخط السياسي الذي يسير في إتجاهه “الأحرار” وفق كتاب مسار الثقة، الذي كان فيه برنامج الحزب طموح، وبين الجانب الإقتصادي الذي يعكسه أخنوش كرجل أعمال”، مضيفا أن “الأحرار” مطالب بالتوفيق بين الإقتصادي الذي يمثله اخنوش وبين السياسي الذي يمثله الحزب كمؤسسة سياسية لها برامج تقدمه للمواطنين”.

ويعتقد المحلل السياسي، أن “أخنوش إما يريد توجيه رسالة لحملة المقاطعة، بثقة زائدة في النفس وتحدي، على أنه غير معني بها، وبالتالي لا يهتم بمن يقف ورائها، وهنا فهو يجهل تأثير مواقع التواصل الإجتماعي في العالم العربي، لأنه ينطلق من فكرة أن نتائج الإنتخابات لا يتحكم فيها المواطنون بشكل مباشر، وإنما فئة اخرى، وإما أنه ربما يريد توجيه رسالة لحزب العدالة والتنمية، يقول له انه ما زال مستمرا رغم النكاية والدسائس التي قام بها البيجدي، وبالتالي يكون رد أخنوش رد سياسي على طرف سياسي وليس على حملة المقاطعة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x