2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اتهم وزير الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس، رئيس الحزب الشعبي، ألبرتو نونيز فيجو، المرشح للفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة، (اتهمه) بـ”نشر الأكاذيب” حول علاقة إسبانيا بالمغرب.
وقال خوسيه مانويل الباريس، في حديثه أمس الثلاثاء 20 يونيو الجاري، لوسائل الإعلام بعد مشاركته في منتدى العقبة بقرطبة، إنه “في مواجهة الأكاذيب و” الأخبار الكاذبة “للحزب الشعبي”.
موردا أن “زعيم حزب الشعب ينشر الكذب كما فعل بالأمس فيما يتعلق بنقص المعرفة بموقفنا مع المغرب”، و تابع موجها قوله لفيجو: “ما عليك فعله هو تحديد المواعيد التي ستلتقي فيها للتباحث مع رئيس الوزراء”.
وأضاف رئيس الدبلوماسية الإسبانية أن “رئيس الحزب الشعبي يجب عليه البحث والتحري في ما يصرح به في السياسة الخارجية والسياسة الأوروبية وعلاقتنا بالمغرب وأي موضوع آخر مشابه”.
وأشار المتحدث إلى أن “فيجو لم يعد بإمكانه الاختباء في قوله بجهل المعلومات، وهو لا يقول الحقيقة عندما يقول إنه لا يعرف ماهية العلاقة بين إسبانيا والمغرب وما توافقت عليه إسبانيا و المغرب”، مؤكدا أن التفاصيل “تم نشرها على موقع القصر الرئاسي “مونكلوا” منذ الاجتماع رفيع المستوى مع المغرب، الذي عقد في الرباط في أيام 1 فبراير و 2 المنصرم”.
تأتي تصريحات ألباريس، بالتزامن مع تصريحات مسؤولة بالحزب الشعبي الإسباني، الأوفر حظا للفوز برئاسيات إسبانيا إلى جانب الحزب العمالي الاشتراكي، أنه لا يمكن ”التطبيع” الكامل للعلاقات بين المغرب وإسبانيا، إلا بعد إعادة فتح الجمارك على مستوى سبتة و مليلية المحتلتين
وكانت القيادية في الحزب اليميني المعارض، صوفيا أسيدو، أمس الثلاثاء، في مؤتمر صحفي بمدينة مليلية المحتلة، مبرزة أن حكومة سانشيز “لا يمكنها الحديث عن علاقات طبيعية بين البلدين بإخراج المدينتين المستقلتين من المعادلة”.
وطالبت ذات البرلمانية من وزير الخارجية الاسباني، خوسيه مانويل الباريس، ”ضمان وجود عبور تجاري مع المغرب في انتظار إيجاد حل لإعادة فتح المعابر الجمركي”.