2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أجمع قادة عسكريون ودبلوماسيون إسبان، على استبعاد هجوم محتمل للمغرب على المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، مهما كان الحزب الذي يتولى رئاسة الحكومة المحلية في المدينتين.
وتعد هذه الاستنتاجات خلاصة العرض التقديمي لتقرير “دور سبتة و مليلية في جدول الأعمال العالمي”، الذي قدمه في العاصمة مدريد، أمس الأربعاء، خبراء عسكريون.
وأكد الفريق جان بامبولس أن “المؤسسات الأوروبية أصبحت اليوم أكثر وعيًا بأهمية سبتة و مليلية مما كانت عليه قبل بضع سنوات”.
في نفس السياق، ذهب السفير خافيير روبيريز، الذي شدد على أن “أوروبا واضحة تمامًا بشأن حدود أوروبا و أن سبتة و مليلية جزء منها”.
وتطرق العسكريون والدبلوماسيون إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه المجتمع الدولي في حالة حدوث غزو افتراضي لسبتة و مليلية.
وأشار جان بامبولس إلى أن “المغرب لا يمكن أن يغزو سبتة و مليلية لأن المجتمع الدولي لن يسمح بذلك، لأنه يرفض أي نوع من الغزو الإقليمي”.
واتفق المتدخلون على أن الحلف الأطلسي ”الناتو” سيدافع عن أراضي الثغرين المحتلين في حالة النزاع، مهما كان السبب.
على الرغم من أن السفير خافيير روبيريز شدد على أن أول من سيدافع عن إسبانية سبتة ومليلية إن وقعت مشكلة خطيرة هي إسبانيا نفسها، بغض النظر عما إذا كان حلف ”الناتو” سيتدخل أم لا.
لكن البقاء على الحصار ضروري و مؤكد فهو الحل الوسط بين السلم و الحرب إلى أن تنهك المدينتين و تسلم لأصحابها.