قُبيل الانتخابات.. مُـدير مُخابرات إسبانيا السابق يُـهاجم قـرار بلاده التاريخي بخصوص الصحراء المغربية
انتقد المدير السابق للمخابرات الإسبانية، خورخي دزكالار، التحول التاريخي لبلاده تجاه ملف الصحراء المغربية ودعمها للحكم الذاتي بسبب غضب الجزائر من هذا القرار، معتبرا أن دعم بلاده للحكم الذاتي “خطأ فادح”، وذلك قبيل الانتخابات الرئاسية التي يرتقب أن تشهدها إسبانيا.
وقال المدير السابق للمركز الوطني للاستخبارات (CNI) الإسبانية والسفير الإسباني السابق لدى المغرب، خورخي دزكالار: “لا أفهم ما فعلته هذه الحكومة لتغيير موقفنا في الصحراء، لا أرى المزايا التي حصلنا عليها، ولم يشرحها لي أحد”.
وأكد ديزكالار، الذي اشتغل سفيرا بالمغرب بين عامي 1997 و 2001، في مؤتمر عقده أمس الأربعاء في برشلونة، تحت عنوان “الجغرافيا السياسية في أوقات التنافس الكبير” ، على أن ” التحول في الموقف الإسباني تجاه الصحراء أحدث عداء مع الجزائر، في الوقت الذي يخنق فيه المغرب سبتة ومليلية”.
واعتبر المسؤول السابق نفسه، الذي كرر اسم الجزائر في مداخلته أكثر من ترديد اسم بلاده، أن “قرار رئيس الحكومة الإسبانية بدعم الحكم الذاتي كان مفاجئا”، موردا أن “غضب الجزائر كان السمة البارزة التي جنتها إسبانيا من هذا القرار”، مؤكدا على أن “دعم السيادة المغربية في الصحراء يكاد لا يجلب أي فوائد لإسبانيا”، وفق تعبيره.
وشدد المتحدث، على أن الانخفاض في الهجرة غير النظامية، يمكن عكسه”، مشيرا إلى أن “سبتة و مليلية يخنقهما المغرب من قبل المغرب”، مستبعدا تخلي المغرب عن سيادة سبتة ومليلية”.
وتابع أن “هناك مشاكل تواجه إسبانيا فيما يتعلق بترسيم حدود المياه الإقليمية مع المغرب، ولم تتم إعادة فتح جمارك مليلية”، وأردف أن “دعم الحكومة قد وضعتنا في وسط الحرب بين الجزائر و المغرب وأن الحجارة تتساقط علينا من جميع الجهات”.
المسؤول الإسباني السابق، الذي بدا منحازا للجزائر ومتخوفا من “غضبها” أكثر من تخوفه على المصالح الاستراتيجية لبلاده مع شريكها الاستراتيجي المغرب، قال إن “موقف الحكومة الجديد من الصحراء أثار غضب الجزائر بشدة، وأن هذا تسبب في انخفاض الصادرات إليها بنسبة 85 بالمائة مقارنة بالعام الماضي”، مؤكدا على أنه بعد هذا التحول “لم يعد يُباع في الجزائر منتج يحمل علامة صنع في إسبانيا”.
ويرى مراقبون للشأن الدولي أن “هذه الخرجة من المدير السابق للمخابرات الإسبانيا تدخل في سياق ابتزاز المغرب، ومحاولة التأثير على المصالح المشتركة التي تجمع إسبانيا بالمغرب من طرف اللوبي الجزائري الذي يمثل مدير المخابرات الإسبانيا السابق،خورخي دزكالار، أحد أوجهه، وأن خرجة الأخير من بين أوراق أخرى تحاول فيها أطراف بالداخل الإسباني التأثير على الانتخبابات الرئاسية التي يرتقب أن تشهدها إسبانيا”.
تبا لك ولأمثالك ولاعترافكم ، المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها وكفاكم ابتزازا ياأحفاذ إيزابيلا المجرمة ، الصحراء المغربية حسم أمرها كما سيحسم أمر السليبتين والصحراء الشرقية ان شاء الله وماذلك على الله ببعيد
cet homme est un colonialiste voyou, Pourquoi n’a t il pas parlé de l’accord entre le Maroc et l’espgane en 1975 qui a fait sortir le colonialisme espagnol de notre Sahara. Q’uest ce que l’Algérie lui donne, a t il oublié que c’est le Maroc qui était en Andalousie plus de 1000ans, , l’Algérie n’existait même pas et faisait parie du Gand Maroc.
قرار الحكومة الإسبانية السابقة باعترافها لان الصحراء المغربية هو نتاج عن مبدأ الدولة العميقة الإسبانية و هي إعطاء الحق لصاحبه و ليس نتيجة رؤية قصيرة المدى بمعنى ماذا سأربح من هذا القرار و هذا ما قاله مدير الاستخبارات ذا العقلية السطحية ربما تفكيره السطحي وراءه ارتشاء جزائري لأنه لا يمكن لمدير استخبارات دولة كاسبانيا يضهر غباءا لا نظير له
الرشوة بدات تتسرب لجيوب المسؤولين الاروبيين الذين بداو يبيعون المواقف في المزاد العلني.
سعادة السفير السابق هذه المرة ربما الجزائر كانت سخية معك مع تحويل بنكي محترم بالدينار الجزائري بالصحة والراحة. جغرافيا سبتة ومليلية مغربيتين والصحراء مغربية وأنت كنتي رئيس مخابرات متقاعد إلى بغيتي تخدم سيكوريتي agent de sécurité مرحبا بك في المغرب عند أسيادك ولا تنسى معركة الزلاقة….
ستستمر أي حكومة إسبانية قادمة باعترافها بالحكم الداتي في الصحراء كحل للقضية استمرارا لقرار الحكومة السابقة وذلك على غرار ما فعلته حكومة بايدن مع قرار ترامب على أساس أنها قرارات موروثة عن سابقاتها وذلك لرفع الحرج مع اللوبيات الجزائرية المتواجدة في البلدين.
المقال غير دقيق. يجب قراءة الكثير على هذا الشخص لمعرفة موقفه من الصحراء المغربية. فهو يعتبر ان الحكم الذاتي هو الحل الوحيد و الواحد. و أن الصحراء لن تكون دولة مستقلة أبدا.
اما في قضية الجزائر ، مليلية و سبتة فموقفه مثل موقف اي مواطن اسباني. مصالح اسبانيا هي الاولى.