2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

علمت جريدة ”آشكاين” أن نائب وكيل للملك سابقا ومحامي حاليا بهيئة الدار البيضاء، عاد ليعربد مجددا داخل أحد الفنادق المصنفة بمدينة مراكش، بعد أن تسببت واقعة مماثلة في اعتقاله، منتصف الشهر الحاري، قبل أن يطلق سراحه.
وأفادت المصادر أن المعني، أقدم أمس الخميس، بإزعاج المقيمين بالفندق و إتلاف بغض أغراض الغرفة التي يقيم فيها، وبعد تفتيش غرفته تبين وجود كمية من المخدرات بالاضافة إلى مبلغ مالي مهم.
وانتقلت المصالح الأمنية إلى الفندق بعد تلقيها إشعارا من لدن إدارته بخصوص وجود زبون يقوم بازعاج باقي الزبناء داخل الفندق،
وبعد الانتقال إلى عين المكان تبين ان الأمر يتعلق مجددا بنائب وكيل للملك سابقا وممارس لمهنة المحاماة، الذي كان موضوع واقعة مماثلة أمام فندق أيضا خلال الأسبوع ما قبل الماضي.
بعد تفتيش الغرفة التي يقيم بها المعني بالأمر، حسب المصادر، تم إيجاد حوالي 12 كبسولة من الكوكايين، ومبلغ مالي يقدر بحوالي 27 مليون سنتيم (270000 درهم).
وأوضحت المصادر أنه تم رصد أضرارا مادية تمثلث في كسره تلفاز من الحجم الكبير 65 بوس، و هاتف تابث. وقد قامت عناصر الأمن بالدائرة الأولى اقتياد المعني بالأمر الى مقرها، ثم إحالته على عناصر الشرطة القضائية.

السؤال هو كيف تم اطلاق صراح هذا الشخص بعد عربدته الاولى وفي حوزته كوكايين، اليس هذا دليل على ان القانون احيانا لا يطبق على النافدين واصحاب الشبكات المتداخلة مع السلطة، مما جعل هذا الشخص يرفع منسوب العربدة مرة تانية وفي حوزته كوكايين ، أدن من يحمي هؤولاء الاشخاص ،،؟