الجيشُ المــوريتاني يعترضُ باخرةً أجنبية دخلت سواحلَه الإقليمية (صور)

اعترضت البحرية الموريتانية التابعة لقوات الجيش الموريتاني باخرة أجنبية دخلت المياه الإقليمية الموريتانية.

وأوضح الجيش الموريتاني في بيان على صفحته الرسمية، أن “الطوافة كوركول التابعة للبحرية الوطنية الموريتانية، تمكنت بناء على معلومات استخباراتية من توقيف سفينة، يشتبه في حملها لشحنة من المخدرات”.

وأكد المصدر نفسه أنه “قد جرت عملية التوقيف، التي تم تنفيذها بتنسيق تام مع الجمارك الوطنية، يوم 18 من الشهر الجاري في أقصى  الجهة الشمالية الغربية من المنطقة الاقتصادية الخالصة، بعد أيام من الرصد والمتابعة”.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه “بعد التأكد من وجود المخالفة، تم توقيف أفراد الطاقم، وتم جر  السفينة محل الشبهة  إلى ميناء نواكشوط في ظروف مناخية بحرية بالغة الصعوبة، لتصل الميناء صبيحة يوم 21 من الشهر الجاري،  وعلى الفور، تم تسليم طاقم السفينة و حمولتها إلى قوات الدرك الوطني، لمباشرة التحقيق”.

من جانبها ذكرت مصادر إعلام موريتانية أن “النيابة العامة بولاية نواكشوط الغربية أوضحت أن الباخرة الأجنبية التي تم توقيفها في المياه الاقليمية الموريتانية، تحمل شحنة مخدرات ذات خطر بالغ يبلغ وزنها بتغليفها 1218 كيلو غراما من الكوكايين”.

وشددت النيابة العامة الموريتانية، وفق نفس المصادر، على أن قوات الدرك الوطني أحبطت محاولة كانت تحضر لها خلية دعم حاول عناصرها من خلالها تقديم مساعدة في عملية التهريب المعترضة، مضيفة أنه تم حتى الآن توقيف أشخاص من جنسيات أجنبية كانوا على متن الباخرة، بمن فيهم طاقمها، كما تم توقيف أشخاص آخرين من جنسية أجنبية و موريتانية في نواكشوط پشتبه بصلتهم بالموضوع”.