لماذا وإلى أين ؟

سفير إسبانيا بنيويورك سابقا يعتبرُ تقرير المصير في الصحراء حلًّا غير واقعي

نأى الرجل الثاني بحزب سومار الإسباني، والسفير الأسباني السابق في نيويورك أوغستين سانتوس مارافر، بنفسه عن التصريحات التي وصفت فيها يولاندا دياز المغرب بـ “الديكتاتورية”.

وفي حوار للدبلوماسي مع وكالة الأخبار الإسبانية “إيفي”، اختار أن يصف المغرب بأنه “نظام سيادة مشتركة” بين الملك والشعب. فيما نفى حدوث تغيير في الموقف الإسباني من نزاع الصحراء المغربية، واعتبر استفتاء تقرير المصير في الصحراء حلا غير واقعي.

وأشار سانتوس مارافير، أن “ما لدينا مع المغرب هو تطوير في جميع المجالات من الازدهار المشترك”، وفي رأيه ، “يجب على الحكومة الإسبانية أن تسعى إلى التعاون القادر على جعل ضفتي المتوسط، مزدهرة لإسبانيا والمغرب، وكذلك تعزيز اتحاد شمال إفريقيا”.

وأضاف المتحدث :”لقد تحدثنا دائمًا عن ثمن عدم وجود هذا الاتحاد في شمال إفريقيا، والذي يؤثر على البحر الأبيض المتوسط ​​بأكمله من خلال عملية التعاون هذه، وأعتقد أنه مفيد جدًا لكلا البلدين”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
من المغرب
المعلق(ة)
26 يونيو 2023 20:22

صرح سفير سابق، صرح رئيس سابق. إنه النفاق بعينه لماذا لا يجرؤون على الدفاع على حق المغرب في صحراءه خلال تقلدهم المهام ويفرضون الحكم الداتي لكون إسبانيا هي المسؤولة عنها تاريخيا إذ كانت تحت استعمارها وعليها أن ترد الأمانة إلى أهلها بالطرق القانونية المتعارف إليها.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x