2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تحول مجلس النواب اليوم الإثنين، إلى ساحة لـ”مواجهة ساخنة” بين برلمانيين عن حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقود الحكومة ونظرائهم عن حزب العدالة والتنمية.
وبدأت فصول المواجهة، حين تطرقت البرلمانية، هند الرطل بناني، عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، في مداخلة لها، لما وصفته ”شراء الأصوات الانتخابية” و التي تسبب، على حد تعبيرها، في تقهقر المغرب في مؤشر الفساد.
وقالت البرلمانية ذاتها في مداخلتها إن ”الديمقراطية كلات العصا بشراء الذمم بـ 500 درهم للراس”، مما أثار غضب الفريق البرلماني للتجمع الوطني للأحرار الذي طالب بتعقيب من رئيس الجلسة.
وهكذا، رد برلماني عن حزب “الأحرار” بتعقيب مفاده أن الفساد ”يعود إلى العقدين السابقين”، أي إلى عهد حكومة ”البيجيدي” وفق تقارير رسمية.
وقال إن الفساد اليوم يكمن في “الخطاب السياسي”، موضحا أن ”الناس اللي وصلو اليوم لـ 13 برلماني” (يقصد المجموعة النيابية للعدالة والتنمية)، سببه ما سماه ”قضايا الفساد الأخلاقي و المالي”، داعيا العدالة والتنمية إلى الكف عن الطعن في نتائج الانتخابات.
أولاد عبد الواحد كلهم واحد!!!!! ليس في القنافذ أملس!!!!! معشر النواب هموم الشعب في واد وأنتم في معرض رباطات العنق و أحاذيث الحجاب!!!هزلت
لا حكومة لا برلمان…. كلهم رمز الطغيان…
اما البيجيدي لا نسمح له.. طوال الزمن…..
شراء الاصوات كاين ومن يقول لا فهو يعتقد ان الناس سيصدقون كذبه
اوج الاحتقار و الإهانة تتمثل في التمادي في اهانة ذكاء المواطن المغربي…الكل يعلم ببيع الدمم و الأصوات..كما الكل يعلم كيف تمت عمليات الاقتراع و من ساهم في تغليب كفة على اخرى!!
الغريب هو ان ثقة بعض أشباه السياسيين اوهمتهم بانهم وصلوا و لم يوصلوا!!
يتناسون ان المغاربة منصهرون كشعب و لا يوجد حاجب يمنع رجل السلطة و رجل التعليم و الصانع ان يجلسوا كتفا الى كتف فالكونطوار في المقهى في مجالس..و يتجادبون الحديث عن كل شئ و عن لا شئ!!
ما يبعث على الحسرة هو ما وصلت اليه الصحافة من عقم و من ولاءات نابعة من تبعية التحكم في مصدر التمويل ما جعل من الفضاء الازرق مصدرا للنقاشات الواقعية!!