2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

نفى وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إلغاء عقد قمة النقب التي كان مقررا عقدها في المغرب في يوليوز، مؤكدا أنه تم تأجيلها بسبب إعـلان إسرائيل بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية.
وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية، أن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، صحح يوم الأحد المنصرم ما أصدرته تقارير إعلامية إسرائيلية مفادها أن “المغرب ألغى الاجتماع الثاني لمنتدى النقب.
واعترف كوهين بأن تأجيل قمة النقب جاء نتيجة إعلان إسرائيل أنها ستبني آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية، لكنه قال إن “اجتماع منتدى النقب سيتم عقده في النهاية”.
وكشف المسؤول الإسرائيلي نفسه، أن هذه النسخة من قمة النقب بالمغرب ستعرف أيضا “مشاركة دولتين أو ثلاث دول غير موقعة حاليًا على اتفاقيات أبراهام”، دون أن يذكر هذه الدول بالإسم.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، قد قال، عقب مباحثات مع نظيره السويسري إغناسيو غاسيس، يوم الخميس 22 يونيو الجاري، إن “المغرب متمسك باستضافة قمة النقب الثانية، شرط توفر السياق السياسي المناسب لتحقيق النتائج المرجوة من القمة”، موردا أن القمة “سوف يتم عقدها في المغرب في الدخول السياسي المقبل” مشيرا إلى أن المغرب “يعتبر قمة النقب إطارا للتعاون الإقليمي المفيد”.
واعترف المسؤول المغربي بوجود ” مشاكل من حيث الأجندة والسياق السياسي قد لا تسمح بعقد هذا اللقاء في الصيف، وقد لا تساعد في تفعيل النتيجة المرتقبة”.
جدير بالذكر أن قمة النقب سبق أن أجلت عدة مرات، وهذه هي الرابعة، وذلك بعدما كان مقررا عقدها في مارس الماضي قبل أن تؤجل بسبب الأحداث التي شهدتها غزة، فيما جاء التأجيل الحالي للقمة الثانية التي كانت مقررة أواخر هذا الشهر، حسب ما تداولته تقارير إعلامية دولية، ردا على المشروع الاستيطاني الجديد للحكومة الإسرائيلية.
نتمنى أن تطبع جميع الدول العربية مع إسرائيل الشقيقة بما فيهم الجزائر الشقيقة، لأن إسرائيل دولة ديمقراطية ومتفوقة تكنولوجيا ، التطبيع مع إسرائيل سيكون في خدمة القضية الفلسطينية، أما العنثريات والحروب فهي غير مجدية و تكون على حساب التنميه و سعادة الشعوب.