عثرت السلطات التركية على جثة شاب مغربي بلجيكي، متفحمة أثناء إخماد حريق غابة في مقاطعة موغلا التركية. ويتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 32 عامًا من تورنهاوت، كان في عطلة في تركيا وقتل هناك، ثم أشعلت النيران في جسده، مما أدى إلى اندلاع حريق هائل أتى على خمسة هكتارات من الغطاء الغابوي.
وحسب مصادر إعلامية بلجيكية، فقد شب الحريق في مقاطعة موغلا التركية حوالي الساعة 3:30 من مساء يوم الجمعة المنصرم في غابة بالقرب من منتجع مارماريس على البحر المتوسط. وعندما وصل المئات من رجال الإطفاء إلى الموقع بمروحيات وطائرات إطفاء ، وتمكنوا من السيطرة على الحريق، عثروا يوم الاثنين المنصرم على جثة متفحمة بين النيران في منطقة غابات مدمرة تبلغ مساحتها 5 هكتارات.
وأفادت المصادر، إلى أنه وبعد تشريح جثته وفحص متعلقاته، تعرفت عليه الشرطة التركية على أنه المواطن الجليكي من أصل مغربي محمد ك. ، البالغ من العمر 32 عامًا. ووفقًا للشرطة التركية، فإن المعني تم خنقه بحزام حقيبة ظهر أو حقيبة رياضية، وترك الجاني أو الجناة جثته هامدة في الغابة ثم أضرموا فيها النار ، مما أدى إلى اندلاع حريق بالغابة.
وحسب وسائل إعلام تركية، فإن البلجيكي البالغ من العمر 32 عاما كان يقضي عطلة في منتجع مرماريس. وكان نزيلا في فندق، وقد ذهب إلى المستشفى في اليوم السابق لوفاته. كما ظهر الرجل في كاميرات مراقبة قبل ساعة من اندلاع حريق الغابة في المنطقة المجاورة للمكان الذي عثر عليه فيه على جثته. حيث كان يمشي عبر موقف للسيارات في القرية. فيما لايزال ما حدث بعد ذلك ولماذا قتل الرجل غير واضح.
وقد بدأ التحقيق بالفعل وتم بالفعل القبض على شخص للاشتباه في ارتكابه جريمة القتل المتعمد وإضرام حريق بالغابة. ويتعلق الأمر برجل لديه بالفعل سوابق وأدين عدة مرات لارتكابه -من بين أمور أخرى- السرقة والتهديد والاعتداء الجنسي. وقد أطلق سراحه منذ ذلك الحين لعدم كفاية الأدلة، ويتم الآن تحليل صور الكاميرات على أمل ربطه أو ربط أي شخص آخر بالجريمة.
