لماذا وإلى أين ؟

السويد: يؤسفنا أن المغرب قرر استدعاء سفيره

عبرت حكومة السويد عن أسفها من قرار الرباط استدعاء سفير بلادها للتشاور ”إلى أجل غير مسمى”، كرد فعل على إحراق نسخة من المصحف، الأربعاء الماضي، أمام مسجد بالعاصمة ستوكهولم.

في المقابل، أكدت الحكومة السويدية أنها تسعى للحفاظ على “علاقات دبلوماسية جيدة” مع المغرب، رغم ”اسفها” عن قرار استدعاء السفير.

ونقلت وكالة ”أوروبا بريس”، أمس الجمعة 30 يونيو الماضي، عن مصادر بوزارة الخارجية السويدية، قولها إن حكومة السويد ”تقدر وتعمل على تطوير علاقات ثنائية جيدة مع المغرب”، وضأفت: “يؤسفنا أن المغرب قرر استدعاء سفيره للتشاور”

وتم، بتعليمات من أمير المؤمنين الملك محمد السادس، أول أمس الخميس، تم استدعاء القائم بأعمال السويد بالرباط أمس الأربعاء إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، واستدعاء سفير المغرب بالسويد إلى المملكة للتشاور لأجل غير مسمى، وذلك بعدما رخصت الحكومة السويدية، مرة أخرى، لتنظيم مظاهرة خلال اليوم نفسه حيث تم خلالها إحراق نسخة من المصحف الشريف أمام مسجد في ستوكهولم.

وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أنه تم التعبير للدبلوماسي السويدي خلال هذا الاستدعاء عن “إدانة المملكة المغربية بشدة لهذا الاعتداء و رفضها لهذا الفعل غير المقبول”.

وأضاف البلاغ أن “هذا العمل العدائي غير المسؤول الجديد يضرب عرض الحائط مشاعر أكثر من مليار مسلم في هذه الفترة المقدسة التي تتزامن وموسم الحج وعيد الأضحى المبارك”.

وخلص البلاغ إلى أنه “ومهما تكن المواقف السياسية أو الخلافات التي قد توجد بين الدول، فإن المملكة تعتبر أنه من غير المقبول ازدراء عقيدة المسلمين بهذه الطريقة. كما أنه لا يمكن اختزال مبادئ التسامح والقيم الكونية في استيعاب وجهات نظر البعض، وفي الوقت ذاته، إيلاء قليل من الاعتبار لمعتقدات أكثر من مليار مسلم”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
فريد
المعلق(ة)
2 يوليو 2023 05:06

المغرب إستغل فرصة حرق القرآن من طرف عراقي-سويدي أحمق كي يجر الحكومة السويدية إلى حلبة المصارعة، وهذا ما قامت به تركيا أردوغان من قبل حين تقدمت السويد بطلب الإنضمام إلى الحلف الأطلسي والذي لم تحصل عليه بسبب فيتو تركيا رغم التنازلات العديدة التي قدمتها، دعم أغلب أحزاب هذا البلد لأطروحة البوليزاريو معروف وبعضنا يتذكر تنقل السيدة نبيلة منيب إلى ستوكهولم لحث أعضاء الحزب السوسيوديموقراطي الحاكم على عدم الإعتراف بجمهورية بن عبد العزيز، اليوم وبإسم الدفاع عن الإسلام سيبدأ المغرب تصفية الحساب مع هذا البلد والبداية يجب أن تكون بخنق شركاته المتواجدة في المغرب والتي لاتصنع أي شيء في المغرب بل تبيع فقط السلع السويدية والتي ربما قامت بتصنيعها في الصين أو أي دولة فقيرة أخرى. هذا ما يجب فعله أي لن نسمح ولو لدرهم واحد بالخروج من المغرب لدفع ثمن سلعة سويدية.

معتبر
المعلق(ة)
1 يوليو 2023 12:26

السويد لاتعير اهتماما للمغرب فقط تخاف على ايكيا وفولفو المغاربة كونوا رجال نريد مقاطعة غير مسبوقة للسلع السويدية

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x