2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يبدو أن الحزب الشعبي الإسباني أخرج ورقة جديدة لمحاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية المقبلة في إسبانيا، حيث بدأ في إظهار ملامح السياسة الخارجية التي سيعتمدها حزبه في حال فاز الحزب بالرئاسيات الإسبانية.
وقال رئيس الحزب الشعبي، ألبرتو نونيز فيجو، يوم الاثنين 3 يوليوز الجاري، في تصريح صحفي نقلته وكالة “أوروبا بريس“، إنه “إذا وصل إلى قصر مونكلوا، فإن أولويته الأولى ستكون إقامة علاقة “ممتازة” مع المغرب، مستقرة وشفافة، لأنها “جارة” حليف وصديق “، مشيرا إلى “وجوب إحالة قضايا الدولة إلى البرلمان”، مع تلميحه للتراجع عن دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي المغربي.
ولفت الانتباه إلى أن “علاقات إسبانيا مع المغرب لا يمكن أن تقوم على أساس العلاقة الشخصية لـ”الرئيس الحالي” مع الملك محمد السادس ملك المغرب، لأنهما ليستا “علاقات مستقرة”، مدافعا في الوقت نفسه عن “الحاجة إلى إقامة علاقة قوية مع “حليف وجار وصديق” لإسبانيا ومعرفة ما اتفق عليه رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، مع المغرب”، وفق تعبيره.
ومضى رئيس الحزب الشعبي “يغازل” الجزائر والبوليساريو في تصريحه الذي اعتبره مراقبون “يندرج ضمن التسخينات الانتخابية للرئاسيات المقبلة”، مشددا على “أهمية استئناف العلاقات المتوازنة مع الجزائر وجبهة البوليساريو”، في إشارة منه إلى سعيه لإرضاء الجزائر والبوليساريو في حال بلوغه الرئاسة من خلال تلويحه المبطن بالتراجع عن اعتراف بلاده بالحكم الذاتي.
أنما الاعمال بالنيات ولكل إمرإ ما نوى.