2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عجزت السلطات المحلية بمدينة الحسيمة عن إيجاد حلول لظاهرة احتلال الملك البحري، وفشلت كل محاولاتها للتصدي للترامي الذي يفرضه أصحاب المظلات الشمسية، رغم عدة حملات لتحرير الملك العمومي قبيل انطلاق موسم فصل الصيف.
وحسب مصادر محلية، فإن شاطئ “كيمادو” على وجه المثال لا الحصر، والذي يعد القبلة الأولى لزوار مدينة الحسيمة، لازال يرزح تحت سيطرة أصحاب كراء الشمسيات والطاولات، الذين يحتلون كل شبر من الشاطئ.
وأفادت المصادر، أن الأسعار التي يفرضها محتلو الملك البحري بالشاطئ المذكور، مقابل كراء شمسية أو طاولة و كراسي، أغضب شريحة واسعة من زوار المدينة من المغاربة المقيمين بالخارج، والمغاربة القادمين من مدن أخرى من أجل الاستمتاع بشواطئ مدينة الحسيمة، خاصة وأن ثمن الشمسيات والطاولات يصل حتى 100 درهم وقد يفوتها حتى.
وفي سياق متصل، عبر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، عن استيائهم من رفع أصحاب المقاهي والمطاعم بمدينة الحسيمة من أسعارهم بشكل كبير وغير مبرر، مشيرين الى أن هذا التصرف يعكس طمع بعض أصحاب المقاهي والمطاعم في تحقيق أرباح سريعة على حساب المستهلك.

العيب هو ان يحتل اصحاب الشمسيات الشاطئ بتجهيزاتهم المتنوعة حتى قبل حلول المصطافين، مما يحجب على المرتادين جمال الشاطئ ويشوش على حركتهم وراحتهم.