2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
” تايمز أوف إسرائيل”: التصعيدُ الإسرائيلي يخلقُ توتُّــرات بين المغـرب و إسرائيل

ذكرت صحيفة ”تايمز اوف اسرائيل”، في مقال تحليلي، أن التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد الفلسطينيين، بات يخلق توترات مع حلفاء تل أبيب، وبشكل خاص مع واشنطن ومع الدول العربية التي وقعت معها إسرائيل اتفاقيات ابراهام والتي بموجبها تم تطبيع العلاقات.
وأوضحت الصحيفة الاسرائيلية، في مقال تحليلي نُشر أمس الاثنين، أن تلك التوترات تجلت أساسا في اتخاذ المغرب، الشهر الماضي، قرارا بإلغاء خطته لتنظيم قمة طال انتظارها، والتي كانت ستجمع رؤساء الدبلوماسية من إسرائيل والولايات المتحدة والعديد من الدول العربية، في إشارة من كاتب المقال إلى تأجيل قمة النقب المقررة بالمغرب “بسبب الأوضاع السياسية بالمنطقة”، حسب وزير الخارجية ناصر بوريطة، في إشارة منه إلى التصعيد الإسرائيلي في فلسطين.
وأبرز المنبر الإعلامي أن هناك معطيات ”مثيرة للقلق لا يمكن تجاهلها”، حيث يتضح أن اتفاقيات إبراهام، باتت مع مرور الوقت، تفقد شعبيتها في شوارع الدول العربية الموقعة، والتي فتحت صفحة جديدة في تاريخها مع إسرائيل.
وأشار كاتب المقال إلى أن إسرائيل تحتاج إلى حلفائها من أجل القضاء على ”البنية التحتية الإرهابية في جنين”، لكن الحكومة الإسرائيلية، قد تجد أن ”شركاءها أقل تقبلاً لقضيتها مما كانت ترغب فيه منذ البداية”.

في سياق متصل، أكد المقال أن التوتر شمل أيضا العلاقات بين أمريكا و إسرائيل، الحليف الأقرب لها، مبرزا في هذا الصدد أنه بعد ستة أشهر من توليه السلطة، ”لم تتم دعوة نتنياهو إلى البيت الأبيض من قبل جو بايدن وسط خلافات مع واشنطن حول خطة الحكومة المثيرة للجدل لإصلاح نظام العدالة الإسرائيلي، بهدف الحد من سلطات المحاكم لصالح السلطة التنفيذية”.
كما أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، وفق الصحيفة، علنا عن قلقها بشأن العنف الذي يرتكبه عناصر الأمن من حركة إسرائيل المؤيدة للاستيطان ضد الفلسطينيين، مستشهدة أيضا بالتوسع الاستيطاني والتصريحات الصادرة عن وزراء من اليمين المتطرف داخل ائتلاف نتنياهو.
في نفس الوقت، لا يزال نتنياهو، حسب كاتب المقال، ”يحلم بإبرام صفقة تطبيع مع المملكة العربية السعودية، في الوقت الذي تظهر علامات الفتور مع الدول العربية التي تعترف بإسرائيل”.
لم تكن هناك زيارات رفيعة المستوى – من كلا الجانبين – مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب. ودانت الدولتان الخليجيتان ( الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص) علنيا وبشكل متكرر القادة الإسرائيليين والسياسات التي وضعت في ظل الحكومة الجديدة، وفق ما جاء في المقال أيضا.

Par solidarité avec les palestiniens, les marocaines pourraient priver les israéliens de “visites” à l’ambassade
.israélienne
أولي الأمر في المغرب إبيعونا حنا المغاربة ، ماشي غير الفلسطينين باش إنال رضى أمريكا و إسرائيل