2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، عن موعد تنظيم وزارته للحركة الصحية لانتقال موظفي وموظفات الوزارة، متراجعة عن وعد سبق أن قطعته (الوزارة) بكونها ستنظم هذه الحركة عقب الحركة الانتقالية وطنية التي أفرجت عن نتائجها مؤخرا.
وأوضح بنموسى في جوابه على سؤال تقدم به النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، حسن أومريبط، حول دواعي التماطل في إصدار المذكرة المنظمة للانتفال لأسباب صحية، أن “الوزارة تحرص على إجراء تدبير حركات مختلف هيئات الموظفين المنتمين للقطاع وفق الشروط والمعايير المنصوص عليها في المذكرات الوزارية السنوية ذات الصلة بالموضوع”.
وشدد بنموسى على أن “عملية معالجة طلبات الإنتفال لأسباب مرضية من العمليات المكملة لحركية نساء و رجال التربية والتكوين لاعتمادها بعدا اجتماعيا محضا وهي لا تدخل ضمن مجالات تدبير الحركات الانتقالية فيما يخص الشروط والمعايير، بل ترتبط بعدد الملفات والطلبات الواردة على الوزارة في الموضوع”.
وأضاف الوزير في جوابه، أن “عدم صدورها سنويا راجع لانخفاض عدد المشاركين في هذه العملية خلال السنوات الأخيرة، خاصة في ظل الارتفاع المهم لأعداد المستفيدين من الانتقال في إطار الحركات الانتقالية العادية، والتي ناهزت 120 ألف مستفيد خلال الخمس سنوات الأخيرة”.
ولفت الانتباه إلى أن “حجم العمليات التدريبية التي تواترت خلال الموسمين الدراسيين الماضيين واللذين تميزا بضيق الحيز الزمني الذي خلقه وباء كوفيد-19، أفضى إلى التريث في تنظيم هذه العملية خلال هذه السنة، حيت يمكن اعتبار عدم إجراء خلال هذا الموسم الدراسي بمثابة فرصة للتقييم و التفكير في تجويدها وتحسين شروط إجرائها”.
وكشف بنموسى عن كون الوازرة ستعمل، وفق التصور سالف الذكر على “تنظيم الحركة الانتقالية لأسباب صحية في غضون الموسم الدراسي المقبل”.
الى السيد الوزير متى ستطوى صفحة ضحايا النظامين شيوخ التربية والتعليم ؟