2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عبر حزب التقدم والاشتراكية عن إدانته الشديدة لما وصفه ”جرائم الحرب التي يقترفها الكيان الصهيوني العنصري في جنين وباقي الأراضي الفلسطينية”.
وذكر الحزب في بلاغ له، أن تلك الاعتداءات تأتي في ”ظل صمتٍ مُريب لمعظم المنتظم الدولي، بل ومباركة وتواطُؤٍ لعددٍ من القوى الغربية الكبرى”.
وأبرز أن ”أنَّ سياسة التقتيل والتهجير والاستيطان، التي يمارسها الكيانُ الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المكافح، تتطلبُ تَحَمُّلَ المنتظمِ الدولي لمسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني، وفي معاقبة مجرمي الحرب الصهاينة”.
كما يَعتبر أن هذه السياسة هي ”برهانٌ صارخٌ عن الطبيعة العنصرية والإرهابية لهذا الكيان الغاشم والمتغطرس، لا سيما في ظل حكومة إسرائيلية يمينية ومتطرفة تسعى، بكل الوسائل المُدانة، نحو إنكار وإقبار كافة الحقوق الفلسطينية المشروعة”.
وثمن الحزب المواقف الــــمُــــعَــــبَّـــــر عنها من قِبَل المغرب، ”الرافضة للانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل، والداعمة للشعب الفلسطيني”، معتبرا ”إمعانَ إسرائيل في الاستهتار بكل المواثيق والقوانين الدولية، وفي تصرفاتها العدوانية، وفي تقويض ما تبقى من آمال إقرار السلام، لا يمكن أن يستقيم معه الـــــمُـــضِـــيُّ قُــدُمًا في أيّ خطواتٍ انفتاحية أو بنَّاءة إزاءها”.
وأعرب حزب التقدم والاشتراكية عن دعمه للقرارات الأخيرة للسلطة الوطنية الفلسطينية في الموضوع. كما ينادي كافة القوى الفلسطينية إلى ”وحدة الصف وتوحيد الجهود لمواجهة الغطرسة الصهيونية المتصاعدة”.
وأكد على ”مساندته القوية للشعب الفلسطيني، حتى ينال كافة حقوقه الوطنية المشروعة. وفي مقدمتها العيشُ الآمن في كنف الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس”.