لماذا وإلى أين ؟

سابقة..دافقير يقصف العماري ويصفه بـ”المخبر والشمكار” ويقول له “سير تقو..”

في خرجة غير مسبوقة، وجه يونس دافقير، رئيس تحرير جريدة “الأحداث المغربية”، لمالكها أحمد الشرعي، قصفا قويا شديد اللهجة، للأمين العام السابق لحزب “الأصالة والمعاصرة”، إلياس العماري، واصفا إياه بـ”المخبر والشمكار”.

وجاء قصف دافقير للعماري في تدوينة على صفحته الفيسبوكية قال فيها:

إلياس العماري:
عيب تغوت وتقطع علي التلفون.
آخر كلامك أني خدام مع الله أعلم.
وفي التحليل النفسي هو إسقاط.
والناس يعرفون من أنت.
وبهدلت حزبا كبيرا بتفاهاتك.
عندك مشاكل مع أناس أعرفهم شغلك هذاك.
لكني بعيد عنك ولا بهمني يوما سوى أنك ظاهرة سياسية.
وقد كنت أمقتها قبل البام وقبل أن تكون أمينا عاما له أو تستقيل.
ورفضت دوما زمن الأستاذ البريني أن تمر في الصفحات السياسية التي أشرف عليها.
ولم أكن بطلا.
كنت صاحب ذوق سياسي والتزام وطني.
وكنت بلا ذوق سياسي وباحتقان وطني.
واليوم أيضا لست بطلا كما تدعي.
ولن أذكر تفاصيل كيف تشمكرت علينا يوما، والشهود مازالوا أحياء.
قلت لك دائما ٱني لست مثلهم.
أولئك الذين تغرقهم مالا ليكتبوا عنك
أو توقعوا أن تحكم كي يحكموا معك.
وكما تكون عنيفا.
أنا ايضا أعنف من جبال سوس.
طولت معاك بزاف الياس.
وقلت انك ستفضحني ومع من أنا.
وفي رأيي :
وكنت أريد أن أقولها منذ زمن بعيد.
وهذا وقتها،
وهي صادقة
سير تقو.. يا الياس العماري.

واللي عندك علي من ملفات يا مخبر جبدو.
وانا اتحداك أمام العالم.
وشحال هادي بغيت تقولها ليك واليوم جات المناسبة.
سير تق…..”.

وبعد ساعات من نشر التدوينة المذكورة، عاد دافقير لسحبها من على صفحته ونشر أخرى قال فيها :”نزولا عند طلبات ملحة من أصدقاء أقدرهم، أسحب تدوينة أمس الأحد بخصوص إلياس العماري”، مضيفا “وأؤكد أني لن أقبل أبدا أي تطاول على شخصي أو المؤسسة التي أشتغل فيها”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
واحد من الناس
المعلق(ة)
17 يوليو 2018 19:30

مزايدات كيف لصحفي يحترم مهنته النزول الى هذا المستوى.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x