2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
انقسام ومشاداة داخل البرلمان بسبب تقاعد أعضائه

شهد اجتماع لجنة الاقتصاد والمالية في مجلس النواب، صباح اليوم الثلاثاء 17 يوليوز، والذي خصص لدراسة مقترحات قوانين معاشات البرلمانيين، ضجة كبيرة بسبب الغياب الحكومي وتباين وجهت نظر البرلمانيين.
البيجدي يتراجع عن إنهاء تقاعد النواب
واعتبر إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، خلال اجتماع اللجنة البرلمانية، أنه أثناء “مسار النقاش حول معاشات البرلمانيين داخل مجلس النواب، أعطيت لنا أسماء برلمانيين وطنيين سابقين سيصبحون في وضعية عسيرة إذا توقفت المعاشات”، مضيفا أن “تراجع فريقه عن مقترح قانون متعلق بتصفية معاشات البرلمانيين، الذي تقدم به، يرجع إلى أنه كان هناك مسلسل جديد، شمل في البداية مكونات الأغلبية، ليشمل بعد ذلك الجميع”، مستدركا “لكن إن جد جديد سيكون لنا موقف آخر”.
ومن جهة، قال عبد الله بوانو، رئيس لجنة المالية، “إن هناك إشكالا يطرحه غياب الحكومة عن إجتماع دراسة مقترحات قوانين معاشات البرلمانيين”، مشيرا إلى أنه “بعد إجراء اتصالات مع الحكومة، أكدت أنها لن تحضر إلى تقديم ومناقشة مقترحات قوانين معاشات البرلمانيين”، وزاد، موجها كلامه لأعضاء اللجنة، “أقول هذا الأمر لكي تأخذوه بعين الاعتبار، بالأمس الحكومة حضرت لتقديم مقترحات القوانين، واليوم لن تحضر”.
مضيان: تقاعد البرلمانيين ليس ريعا
ودعا نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب إلى “الإبقاء على تقاعد البرلمانيين وإلغاء كل المقترحات الأخرى القاضية بإلغائه باعتباره ريعا سياسيا”، مبررا موقفه “بكون العديد من البرلمانيين سحبوا أبناءهم من المدارس الخصوصية ونقلوهم إلى المدارس العمومية بسبب توقف التقاعد”، مضيفا أن “هناك من يشكو من الأمراض المزمنة ولا يجد التغطية الصحية”، مطالبا بـ”إيجاد آلية لإستمرارية صندوق تقاعد البرلمانيين، بعد تقليص التعويضات، وإلغاء إقامة البرلمانيين”.
بلافريج: لن نكون عدميين
وأكد عمر بلافريج، برلماني فدرالية اليسار الديمقراطي، على أن “عدم وجود ضرورة لاستمرار تقاعد البرلمانيين”، مشيرا إلى “مقترح القانون المتعلق بإلغاء معاشات البرلمانيين، الذي تقدم به”.
وفي ذات السياق، علق بلافريج على تدخل لإدريس الأزمي، بشأن تضرر برلمانيين وطنيين من إلغاء التقاعد، قائلا: “الوطنيون في الطليعة ويدعمون إلغاء المعاشات، ويعرفون ماذا يعني فقدان الثقة في المؤسسات، وهو ما سيخلق كارثة في البلد، لن نكون عدميين يجب أن نفكر في الساحة السياسية”.
عجبنا لنواب الامة يشتكون ان بعظهم سيصير عرضة للشارع وسحب ابناءهم من مدارس ديكارت الخصوصية – فان لم تستحيوا ففعلوا ما شئتم – استاذ لتغيير وضعيته المادية غلطته اجتاز امتحان التكوين لمدة 24 شهر و على وزارة التربية الوطنية ان تدفع له مستحقات التكوين لكن ايادي خفية اقبرت ملف ضحيا التكوين و الى يومنا هذا و منذ 40 سنة ونحن ننتظر فتات بالاحرى صدقة ولا من يجيب —- نواب الامة ضايعين مساكن ثلاث تعويضات و معاشات و مشاريع وووووو