لماذا وإلى أين ؟

الشرعي يكشفُ ســرَّ تتــويج مُنتخب المـغرب الأولمبي و دور الركراكي

كشف عصام الشرعي، مدرب منتخب المغرب تحت 23 عاماً لكرة القدم، سر تتويج “أشبال الأطلس” بلقب كأس أمم أفريقيا، عقب الفوز على منتخب مصر بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب “مولاي عبد الله” في الرباط، مساء السبت 8 يوليوز الجاري.

وقال الشرعي في تصريح خاص لـ”العربي الجديد”، أمس الأحد 9 يوليوز الجاري، بعد نهاية المواجهة مساء السبت: “السر في التتويج باللقب هو الرغبة الكبيرة التي كانت لدينا منذ بداية البطولة، والمجموعة الجيدة التي لدينا، إضافة إلى الدعم الكبير من الاتحاد المغربي والمساندة الجماهيرية”.

وأضاف الشرعي: “كان علينا ضغط كبير من أجل التتويج باللقب. لقد واجهنا منتخبات قوية مثل مالي والمنتخب المصري في النهائي، لكن عزيمتنا كانت أكبر، والحمد لله، تمكنا من الفوز بهذا اللقب القاري، ينتظرنا عمل كبير استعداداً للألعاب الأولمبية”.

وعن دور وليد الركراكي، مدرب المنتخب الأول، في هذا التتويج، أجاب الشرعي: “مدرب المنتخب الأول دائما ما يكون بينه وبين مدرب الأولمبي تنسيق كبير. لقد دعم الركراكي جميع اللاعبين منذ بداية البطولة وقبل انطلاقتها، ووجوده حافز كذلك للاعبين، لكنه لا يتدخل في الأمور الفنية، وقد ساندنا بقوة في هذا الفوز”.

وواصل: “نشكر كل من ساندنا ودعمنا في هذه البطولة، كما أوجه شكري لملك البلاد ورئيس الاتحاد والجمهور المغربي، لأن الدعم كان كبيراً، وهذا الأمر عامل كبير في هذا التتويج القاري، ونتمنى أن نقدم الأفضل في دورة الألعاب الأولمبية القادمة”.

والجدير بالذكر أن منتخبات المغرب ومصر ومالي ضمنت تأهلها إلى منافسات الألعاب الأولمبية باريس 2024، في حين سيلعب منتخب غينيا، رابع البطولة، مباراة الملحق مع منتخب من آسيا بحثاً عن بطاقة التأهل.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x