لماذا وإلى أين ؟

جدل تربــوي بعد “تسريب” لوائـح مُباراة للتعليم الأولي..ومسؤولٌ يُــوضِّــح

خلف انتشار لوائح لناجحين مفترضين في مباراة للتعليم لتوظيف مربيات ومربي التعليم الأولي بإقليم ميدلت، والتي تشرف عليها المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي(خلف) جدلا تربويا واسعا.

وعلمت “آشكاين” من مصدر تربوي محلي جيد الاطلاع، أن المباراة المذكورة قد تم الإعلان عنها قبل رمضان المنصرم، في حين تم اجتياز المقابلات بعد رمضان، وإلى حدود الآن لم يتم الإعلان الرسمي عن نتائج هذه المباراة”.

وأكد مصدرنا التربوي، الذي فضل عدم الكشف عن هويته،  أن “الرأي العام المحلي بميدلت تفاجأ يوم الخميس الماضي بتسريب لوائح الناجحين في مباراة التعليم الأولي من طرف إحدى المربيات التي قامت بنشرها في إحدى المجموعات الخاصة”.

وبعد ما وصفه مصدرنا بـ”التسريب، انتشرت اللوائح كالنار في الهشيم في وسائل التواصل الاجتماعي، ما خلف جدلا واسعا بين الفاعلين التربويين، متسائلين عن مدى مصداقية هذه المباراة التي تم تسريب لوائحها من طرف مربية يفترض انها مرشحة مثل باقي المرشحين، وذلك قبل الإعلان الرسمي عن النتائج”.

وتعليقا على الموضوع، قال المدير الإقليمي لوازرة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم ميدلت، عدي رمشون، إنهم “غير معنيين بتنظيم المباراة، إذ أنها تتم بشراكة بين الوزارة والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، في حين أن الوزارة معنية بالمواكبة”.

وشدد رمشون الذي كان يتحدث لـ”آشكاين”، على أن “الأمر لا يتعلق بتسريب للوائح”، مشيرا إلى أن “عدد المترشحين بلغ حوالي 1700 مترشح، في حين أن العدد المطلوب هو 114 فقط، ما يعني أن الإقبال كبير، وعدم قبول أشخاص قد يؤدي بهم إلى إثارة مثل هذه الأمور”، وفق تعبيره.

وعن سؤال “آشكاين” عن دور الوزارة في تأطير المباراة بصفتها الوصية على القطاع، أوضح المسؤول نفسه أن “الوزارة تواكب المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي في هذه المباراة وتوفر لها ما يلزم من لوجستيك وغيره، إلا أنها لا تتدخل في تاريخ إجراء المباراة أو كيفيتها أو حتى موعد الإعلان عن النتائج”، مؤكدا على أن “المسؤولة الإقليمية للتعليم الأولي بميدلت هي من يمكنها أن تفيد في الموضوع بتفصيل”.

وسعيا منها لإحاطة الرأي العام بجوانب الموضوع، حاولت “آشكاين” التواصل مع المنسقة الإقليمية للتعليم الأولي بميدلت قصد استجلاء ردها حول ما يتعلق بـ”تسريب اللوائح” المذكورة، إلا أن المعنية سارعت بالتحجج بكونها في اجتماع وقطعت الخط في وجه الجريدة بعدما علمت بصفة المتصل”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x