بعد تألُّقه الباهر مع المُنتخب الأولمبي .. هذا مصير الزلزولي مع برشلونة (تقرير)
تحدثت صحيفة “سبورت” الإسبانية، عن مصير النجم المغربي، عبد الصمد الزلزولي، مع فريقه برشلونة، بعد الأداء الباهر رفقة المنتخب الأولمبي، الذي توج على إثره هدافا لبطولة كأس إفريقيا للأمم لأقل من 23 سنة.
الصحيفة الإسبانية، أكدت أن العميد الزلزولي، الذي بصم على أداء استثنائي -منذ أن وطأت قدماه منافسات البطولة، إلى أن بلغ النهائي- أمامه مجموعة من الاحتمالات لتحديد مستقبله، لعل أبرزها استمراره في صفوف النادي الكتالوني، حيث يحظى بإعجاب المدير الفني.
المصدر ذاته، أوضح أن المهاجم المغربي، الذي أكمل واجبه الوطني رفقة المنتخب الأولمبي بشكل متميز، ما زال مرشحا للحضور ضمن تشكيلة برشلونة خلال الموسم القادم، غير أن قيمته المالية، التي من المرجح أن تستمر في الارتفاع خلال الأيام القادمة، قد تجعل مسؤولي النادي يعيدون التفكير في مصيره مع النادي.
الجناح الأيسر، البالغ من العمر 21 عاما، الذي يحظى بتقدير من المدرب تشافي، سيجعل مسؤولي النادي في حيرة من أمرهم، بعد أن ارتفعت قيمته السوقية، التي بلغت 15 مليون يورو، بعد أن كانت تقدر بمليون يورو سنة 2021، حين قدم إلى برشلونة من نادي هيركوليس.
ووفقا لما أورده تقرير “سبورت” الكتالونية، فإن بقاء مهاجم المنتخب المغربي، ما زال موضع شك ومفتوح على عدد من الاحتمالات، فإما أن النادي سيرضخ لإعجاب تشافي بـ”أسد الأطلس”، الذي يرى فيه عنصرا مُكَملا لتشكيلته، وإما أنهم سيضحون به مقابل عرض مادي محترم، لتجاوز أزمتهم الاقتصادية.
التقرير ذاته أكد أنه لا شيء محسوم إلى حد الآن، كما أن الزلزولي، الذي بات محط تنويه من قبل عدد من المنابر الإعلامية الإسبانية، نظير العروض الباهرة التي بصم عليها هذا الموسم، منفتح على جميع الخيارات المتاحة أمامه.
رغم كل ما يُثار، فإن مستقبل ابن بني ملال، لن يَحسم فيه العملاق الكتالوني، إلا بعد نجاح هذا الأخير، في آخر اختبار له، خلال فترة الإعدادات الصيفية، انطلاقا من يوم الإثنين المقبل، بعد منحه فرصة المشاركة في جولة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث ينوي المدرب تشافي خوض مباريات ودية من المستوى العالي، مع كل من ريال مدريد ويوفنتوس وأرسنال وميلان.
جدير بالذكر، أن عبد الصمد الزلزولي (21 عاماً)، كان له فضل كبير في تتويج المنتخب المغربي تحت 20 سنة بكأس أمم أفريقيا، بعد الفوز الصعب على منتخب مصر، بنتيجة 2-1، كما توج هدافا للبطولة القارية، بعد أن تمكن من تسجيل 3 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة، والتي كانت كفيلة كذلك في جعله محط تقدير وفخر لدى ملايين من المغاربة.
