لماذا وإلى أين ؟

دفاعُ المُعارضة عن وزير الصحة ضد هجوم الأغلبية “يُـقَـربل” البرلمان (فيديو)

أحدثت مناصرة الفريق الاشتراكي  للمعارضة الاتحادية لوزير الصحة والحماية الاجتماعية  على ما طاله من انتقادات من برلمانيين من الأغلبية بسبب الزيارات الميدانية التي قام بها لمستشفى الدريوش، (أحدثت) جلبة داخل البرلمان وملاسنات بين المعارضة والأغلبية.

فبعد الانتقادات التي طالت الوزير جراء زيارته الميدانية لمستشفى الدريوش، تدخل النائب البرلماني سعيد بعزيز، عن فريق الاتحاد الاشتراكي المعارضة الاتحادية، ليقول للوزير إن “الزيارات الميدانية تؤتي أكلها”.

وأضاف بعزيز أنه “إذا كانت الأغلبية لا تريدكم أن تقوموا بزيارات ميدانية فنحن في المعارضة نقول لكم مرحبا بكم في الأقاليم وقوموا بزيارات ميدانية لأنها تقف حقيقة على المعاناة الموجودة وعلى الواقع المعاش”.

مداخلة بعزيز أثارت سجالا حادا بين المعارضة والأغلبية، حيث لم تستسغ الأغلبية مداخلة بعزيز الذي دافع عن وزير الصحة وحاولت مقاطعته إلا أن رئيس الجلسة أعاد له الكلمة، حيث مضى بعزيز يقول “هذه أغلبية ديرو لي بغيتوا وشغلكم هذا، وأنا أعي ما أقول للوزير باننا مع الزيارات الميدانية، لأنها تجعله يقف على الاختلالات الموجودة والواقع المعاش”.

وبعد تكرار برلمانيي الأغلبية مقاطعة بعزيز، طالب الأخير من رئيس الجلسة أن “يضمن له أنه يتحدث للحكومة في شخص ووزير الصحة وليس مع النواب”، في إشارة إلى من أرادوا مقاطعته، موردا “نحن نعبر عن موقفنا وموقف حزبنا”.

في السياق نفسه، تدخل رئيس الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية، عبد الرحيم شهيد، بنقطة نظام حيث أكد أنه “من الصعب اليوم أن يكون الكلام عبئا على السادة النواب والسيدات النائبات، ونحن في فضاء للكلام والمناقشة، وقد عبروا عن رأيهم كما يجب، وكذلك يجب أن تحترم المعارضة عندما تعبر عن رأيها في دقيقة، ونحن نطالب من الرئاسة أن تحفظ لنا حق التعبير عن رأينا”.

وعطفا على مداخلة شهيد، تدخلت برلمانية عن الأغلبية الحكومية، واستغربت من توجيه سهام الانتقادات للبرلمانين من الأغلبية وقالت إنه “يجب على المعارضة أن تخاطب الحكومة وليس برلمانيي الأغلبية، وأن لديهم أغلبية اليوم لأنهم أحسوا بمعاناة المغاربة، وانهم استحسنوا زيارة الوزير للدريوش وليس العكس”.

وعاد بعزيز عن الفريق الاشتراكي للمعارضة الاتحادية ليؤكد أنه “يخاطب الحكومة، وأنهم مع الزيارات الميدانية، وان لسان حال الفيسبوك يقول أنهم مع الزيارات الميدانية لجميع المستشفيات”.

وتعليقا على ما أثير، وجه آيت الطالب “شكره للبرلمانيين على غيرتهم على القطاع وعلى صحة المواطنين واستدل بالآية القرآنية “ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض””، موردا أنه “لا بد أن نمضي قدما، لأن انتظارات المواطنين كثيرة، وعندما أحدث صاحب الجلالة ثورة في هذا القطاع إلا لغاية مهمة وهي خدمة الصالح العام في أقرب وقت ممكن”.

وتابع الوزير أنه “مع هذا الانتظار لدينا عجلة، ونريد أن نقطع مع الماضي، وقمنا بإطلاق التوظيف الجهوي، ونعطي مناصب مالية على المستوى الجهوي، والباقي يتم توظيفه على حساب احتياجات الجهة، هذا هو ما يخلق نوعا من التدريب، وهؤلاء ليس لديهم مرونة أكثر، ولكن عندما ستأتي المجموعات الصحية الترابية، فستكون أكثر مرونة لتؤهل القطاع، نظرا لان لديها إمكانية التعاقد، وأن تكتسب”.

وخلص آيت الطالب إلى أنه “بالنسبة للمساعدين فإن الوزارة بصدد إيجاد حل قانوني في آخر السنة وهؤلاء يمكن إدماجهم، لأننا نعاني من خصاص 65 ألف ممرض في نفس الوقت الذي نحن نكون ممرضين ويعيشون البطالة، لذا سيتم دمجهم وسنحل هذه الإشكالية إن شاء الله”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x