أعلنت جماعة أكادير اليوم الإثنين 10 يوليوز الجاري، عن مواقف ومرابد المدينة التي لم يتم كراؤها، وبالتالي وجب استغلالها من طرف المواطنين بشكل مجاني، خاصة في هذه الفترة الصيفية التي تشهد فيها أكادير رواجا هاما.
ووفق بلاغ صادر عن جماعة أكادير التي يترأسها عزيز أخنوش، فإن التوقف بالمواقف والمرابد المتواجدة بعدد من أحياء المدينة سوف يكون بشكل مجاني حتى إشعار آخر، أي بعد أن يتم إطلاق صفقات كراء المرابد والمواقف بالمدينة.
ويهم القرار الصادر عن الجماعة ذاتها، كل المواقف والمرابد المتواجدة بشارع عبد الرحيم بوعبيد، شارع الجيش الملكي، قرب مسجد لبنان، الحي المحمدي، حي الهدى، حي السلام، قرب بنك المغرب، حي أنزا، حي تيكيوين والحي الإداري.
قرار جماعة أكادير المشار إليه، من شأنه أن يقطع الطريق على ما يسمي محليا بـ”عصابات الباركينغات” وأصحاب “الجيليات” الصفراء التي تستغل فترة الصيف من أجل جني أموال طائلة عبر استغلال مرابد ومواقف بشكل عشوائي وفرض اتاوات غير قانونية على المواطنين.
رغم هذا الإعلان فهناك عدد كبير من باردين لكتاف يتربصون بالمواطنين بطرق ملتوية كحمل سطل من الماء كأنه فقط ينظف السيارات لألتموية وعدم لفت انظار المراقبين وعندما تريد مغادرة المربد كيوقف عليك بحال عزرائيل و يرغمك على الأداء بالرغم من ان الموقف مجاني ، على السلطات منع غسل السيارات في الأماكن العمومية والشوارع و المرابد لانه يلعق ضررا بالشركات المختصة والتي تؤدي الضرائب وتشغل اليد العاملة وعلى المواطنين الوعي بأن غسل سيارتة بمجرد سطل من الما مقابل 10 او 20 درهم يلحق اضرار بالغة بصباغة السيارة بالخدوش المترتبة عن الاتربة المتراكمة وقلة الماء .
أتمنى صادقا أن تحذوا سلطات مدينة مراكش حذو مدينة اكادير لأن أصحاب الجليات حفظوا جميع أركان المدينة وأصبحت توقف سيارتك لوقت جد جد وجيز لتشتري دواء او خبزة لتجد صاحب الجيلي واقف امامك بوجه أحمر ويمد يده لك لتمده بالملزومة والله وحده يعلم كم ستكون قيمتها حسب الموقع،
حسبنا الله ونعم الوكيل، فهل من يتلقف هذا النداء
يضحكني شماكرية بتازة يرتدون جيليات صفراء
و ينهالون بالسب والشتم معتبرين أنفسهم رجال الأمن في مرابض عشوائية ولن تنجو من الاساءة منهم وبعضهم يحاسبوني عن الوقت الذي استغرقته السيارة في التوقف وكأنهم يكترون هذه الشوارع انها فوضى عارمة وعلى السلطة التدخل للحد من هذه الظاهرة
وهرهورة، أصحاب الجيلي هم أسياد الموقف ،10 دراهم إجبارية وماذا تقول الحكومة عن هذه الظاهرة العير بعيدة عن العاصمة الادارية؟
الواحد مابقاش إسافر في الصيف وهني راسو. أش بغى إوقع. مادام المدن الساحلية فيها هذه الفوضى ولامن يجيب. خليوهم هم إديروا السياحة مع روسهم. اللهم الشماكرية إتبحروا بصحتهم وراحتهم. أنا هذه السنة مقاطع للسياحة مادام هذا النوع يستفزك.
مصمم هذه الخطوة ، وننتظر المزيد من العمل للسمو بعاصمة سوس