لقيت سيدة مصرعها، عشية اليوم الثلاثاء 11 يوليوز الجاري، بعد انقلاب حافلة للنقل الحضري بمدينة تطوان، على بعد أمتار من منزلها بحي حجر العروسة.
و حسب مصادر محلية، فإن الحادث المُميت، الذي خلف أكثر من 18 مصابا آخر، بعضهم وصفت جروحه بالخطيرة، جاء إثر انقلاب الحافلة رقم 8 التي تغطي الرحلة بين منطقتي الرمانة و حجر العروسة بمدينة تطوان.
وأفادت المصادر، أن الحافلة المذكورة، كانت في حالة ميكانيكية متردية منذ وقت طويل، فضلا عن أنها كانت تسير مائلة بسبب اكتضاضها بالركاب.
وقد استنفرت الحادثة سلطات المدينة، خاصة وأنها تزامنت مع الزيارة الملكية لمدينة تطوان و النواحي من أجل قضاء عطلة الصيف، حيث حلّ بمكان الحادثة كل من عامل عمالة تطوان و رئيس المجلس الجماعي، وعدد من المسؤولين.
إلى ذلك، فقد تم نقل جثة الضحية لمستودع الأموات، فيما تم نقل المصابين على وجه السرعة لمستشفى سانية الرمل لتلقي العلاجات الضرورية، بعد مساعدتهم على الخروج من الحافلة من طرف عناصر الوقاية الملكية.
وقد أمرت النيابة العامة المختصة، العناصر الأمنية بفتح تحقيق مفصل في الواقعة، كما تم إيداع الحافلة بالمحجز البلدي، ووضعها رهن إشارة التحقيق، من أجل إجراء الخبرة التقنية و تحديد أسباب الحادث.
تجدر الإشارة، إلى أن عددا من المواطنين الغاضبين بمكان الحادثة، اتهموا الشرطة المفوض لها بتدبير قطاع النقل الحضري بتطوان بالتسبب في الحادثة، بسبب الحالة الميكانيكية للحافلة.