“تُــهمة الاغتصاب” تدفعُ حكيمي إلى التخلي عن باريس سان جيرمان (تقارير)
أكدت تقارير صحفية فرنسية، أن الدولي المغربي، أشرف حكيمي، قد يضطر إلى الرحيل عن صفوف نادي باريس سان جيرمان، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بسبب اتهامات القضاء الفرنسي “الثقيلة” التي تلاحقه.
عدد من الصحف الفرنسية، رجحت إمكانية رحيل الظهير الأيمن المغربي، والأمر هنا لا يتعلق بأسباب رياضية، بل بالأزمة الاجتماعية التي عاشها بعد اتهامه في قضية “اعتداء جنسي”، وانفصاله بعد ذلك عن عارضة الأزياء التونسية “هبة عبوك”، وهو ما سيجعل اللاعب مجبرا على الرحيل.
و يرى دومينيك سيفيراك، من صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية، أنه بالرغم من أن حكيمي يشعر بالسعادة بتواجده في صفوف باريس سان جيرمان، إلا أن تهمة “الاغتصاب” الثقيلة التي يواجهها، من الممكن أن تدفع باللاعب إلى خارج أسوار النادي الباريسي.
أما صحيفة “Le10sport” ، فقد أوردت أن مدافع المنتخب المغربي، استهل مشواره الاحترافي رفقة الـPSG، بشكل جيد، حيث استطاع أن يندمج في التشكيلة، ويضمن له مكانا داخل نجوم الفريق بسهولة، غير أن الموسم الماضي شكل انتكاسة حقيقية للاعب، بسبب اتهامات القضاء الفرنسي.
ووفق ذات المصادر، فإن الأوضاع المضطربة التي عاشها أفضل ظهير أيمن في العالم، ستجعله يفكر مليا في مستقبله مع ناديه، ويعيد النظر في إمكانية استمراره وسط هذه الأجواء، والتي أثرت بشكل سلبي على صورته ومستوياته المتألقة.
غير أن مستقبل اللاعب البالغ من العمر 24 عاما، “لا يعتمد على رغباته الشخصية فحسب”، وهذا ما أكده سابقا وكيل أعماله، أليخاندرو كامانو، الذي قال إنه “يحب إنتر ميلان وكان يشعر بسعادة كبيرة في مدينة ميلانو، لكن الواقع يختلف حاليا، إنه لاعب في باريس سان جيرمان، ويملك عقدًا يمتد لثلاثة مواسم أخرى”.
جدير بالذكر أن أشرف حكيمي، قرر الانضمام لنادي العاصمة الفرنسية صيف سنة 2021، قادماً إليه من إنتر ميلان الإيطالي، بقيمة مالية بلغت 70 مليون يورو، وبقرار شخصي، رغم أن المقربين من النجم المغربي كانوا يرفضون الصفقة، ولم يكونوا سعداء بفكرة التوقيع مع “بي إس جي”، حسب ما كشفت عنه صحيفة “ليكيب”.
