لماذا وإلى أين ؟

الجزائر تفتحُ ملف الحُـــدود مع المغرب من جديد

كشفت يومية “العلم”، أن الحكومة الجزائرية فتحت ملف الحدود المغربية الجزائرية من جديد، بعدما تعمدت عن إصرار على اقتراف خرق خطير لاتفاقية رسم الحدود بين البلدين؛ وهي الاتفاقية التي ظلت بدورها محل تحفظ من طرف العديد من الأوساط المغربية، خصوصا ما يتعلق منها بالصحراء الشرقية التي اقتطعها الاستعمار الفرنسي من التراب المغربي وألحقها بالتراب الجزائري.

وهكذا أقدمت الحكومة الجزائرية، وفق المصدر ذاته، على الشروع في استغلال منجم الحديد “غارة جبيلات”، الواقع في منطقة تندوف التي توجد ضمن الصحراء الشرقية التي يطالب المغاربة باسترجاعها و إلحاقها بالتراب المغربي. وتفطنت الحكومة الجزائرية إلى حيلة استغلال هذا المنجم بشراكة مع الجمهورية الصينية في محاولة لإحراج المغرب.

وأضاف الخبر أن الخرق السافر لاتفاقية مرتبطة بالاتفاقية الأم، التي بقيت إلى حد الآن مرفوضة من طرف العديد من المغاربة، يعطي الحق للمغرب في إلغاء اتفاقية رسم الحدود بين البلدين من جانب واحد ما دامت الجزائر كانت سباقة إلى خرق الاتفاقيات المرتبطة بها بشكل مباشر؛ ومن ثم المطالبة باسترجاع العديد من أجزاء التراب المغربي التي اقتطعتها السلطات الاستعمارية الفرنسية من المغرب وألحقتها بالتراب الجزائري.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
13 يوليو 2023 12:06

الرسالة يجب في جزء منها أن توجه ضد فرنسا ومطالبتها بالكشف عن الارشيق المتعلق بالصحراء الشرقية لوضعه في اللجنة الرابعة المكلفة بتصفية الاستعمار.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x