2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تقـــارير إعـلامية: مانشستر سيتي يستعدُ لضـمّ حكيمي

أكدت مصادر صحفية، أن الدولي المغربي، أشرف حكيمي، بات حريصا على الانضمام لصفوف نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وكشفت شبكة “فوتبول انسايدر” البريطانية، أن حكيمي يعد أبرز الأسماء، المدرجة في قائمة الفريق الإنجليزي، كبديل لتعويض الظهير الأيمن كايل والكر، المرتقب رحيله عن صفوف النادي هذا الصيف.
وأضاف المصدر ذاته، أن النجم المغربي، ومدافع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، مهتم بفكرة الانتقال إلى نادي ” السيتيزنس”، وسط رغبة المدرب الإسباني بيب غوارديولا وطاقمه التقني، في انضمام “أسد الأطلس”.
كما أشار إلى أن النادي الباريسي، إذا ما قرر التخلي عن خدمات نجمه المغربي، فإنه سيطالب بمبالغ ضخمة، غير أن السيتي مستعدة لدفع ثمنه مقابل الحصول على خدمات أفضل ظهير أيمن في العالم.
أما عن نجاح صفقة انتقال حكيمي، فقد أوضح التقرير، أن الأمر يظل رهين اختيارات النادي الإنجليزي، وإذا ما كان سيفضل حكيمي، أم أنه سيضع الفرنسي بنجامين بافارد، لاعب بايرن ميونخ الألماني، كخيار أول من أجل التعاقد معه.
في ذات السياق، كانت صحيفة “ماركا” الإسبانية، قد كشفت أن المدرب المتميز غوارديولا، الذي نجح في تحقيق ثلاثة ألقاب تاريخية هذا الموسم (الدوري الإنجليزي، والكأس، ودوري أبطال أوروبا)، يطمح في بناء فريق متكامل وقوي لاستكمال مشواره المتألق مع النادي، مؤكدة أنه صب اهتمامه على الظهير الأيمن المغربي من أجل تقوية خط الدفاع.
وأضافت أن رحيل جواو كانسيلو “الإجباري”، والمستقبل المجهول الذي يلف مصير نجوم النادي (غوندوغان، سيلفا، والكر)، جعل غوارديولا يفكر في الدخول على خط التعاقد مع النجم المغربي أشرف حكيمي.
وسيلة الإعلام الإسبانية، أشارت إلى أن تألق نادي مانشستر سيتي بإمكانه أن يكون مصدر إغراء لجذب “أسد الأطلس”، مؤكدة في الوقت ذاته أن العقد الرياضي الذي يربط حكيمي بنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، يصعب عملية انتقاله.
حكيمي البالغ من العمر 24 عاما، شارك مع النادي الباريسي خلال الموسم الماضي، في 39 مباراة، استطاع خلالها أن يسجل 5 أهداف، ويساهم في 6 أهداف أخرى، كما توج بطلا للدوري؛ غير أن موقف ناديه من استمراره ما زال مبهما، وسط مجموعة من التقارير التي أكدت رحيله هذا الصيف بعد الأزمات التي عاشها في فرنسا.