لماذا وإلى أين ؟

كــــلاع: بوعشرين يعيشُ بالسجن أفضل من السويد (فيديو)

قالت عائشة كلاع، رئيسة “الجمعية المغربية لحقوق الضحايا”، إن الصحفي المعتقل، توفيق بوعشرين، المحكوم بـ15 سنة سجنا نافذا، يتمتع في السجن، بظروف وحقوق أفضل من تلك التي توفرها دولة السويد للمسجونين، رافضة بذلك تقارير المنظمات الدولية الحقوقية التي تنتقد أوضاعه.

وأشارت المحامية كلاع، في مداخلتها خلال ندوة نظمتها الجمعية المذكورة، اليوم السبت بالرباط، إلى تقرير النيابة العامة خلال زيارة الصحفي بوعشرين، الذي كشف أنه “يستفيد من غرفتين واحدة يقبع فيها والأخرى يضع فيها الشكلاط وحويجو”، مردفة “كثر من هادشي مكاينش حتا فالسويد”.

وأضافت كلاع، عضو هيئة دفاع المشتكين بتوفيق بوعشرين، بعد أن استعرضت شهادات بعض الضحايا، أن “المنظمات الدولية لديها أهداف لأنها موجهة من طرف جهات تستغلها لتمرير هذه المواقف”.

واستطردت المتحدثة ذاتها، موجهة كلامها للمنظمات المشككة في “عدالة محاكمة بوعشرين”، المعتقل بسجن العرجات 2 بمدينة سلا، قائلة: “من حق هذه المنظمات أن تصدر تقاريرها، ومن حقها أن تنتقد الوضع الحقوقي بالمغرب، ولكن يجب أن يكون هذا الأمر مبنيا على حقائق”.

واعتبرت كلاع، أن المنظمات الدولية في تعاطيها مع قضية الصحفي بوعشرين، تغيب مسألة وجود ضحايا، مبرزة أنه من اللازم عليها أن “تستمع للضحايا، وأنه لا وجود لمتهم دون وجود ضحايا”، معتبرة أن هذه المنظمات “تستغل هذه الملفات من أجل توظيفها في مزايدات سياسية في علاقتها مع المغرب”.

وأضافت بلهجة استنكار، أن “زوجة بوعشرين ستتوجه إلى الولايات المتحدة من أجل استلام حائزة، لأن زوجها اغتصب نساء في المغرب!!”، مشيرة إلى أن هناك “أكثر من 56 مقطع فيديو يثبت جرائم الاغتصاب التي ارتكبها بوعشرين في حق صحافيات وإداريات داخل مؤسسته”، و مؤكدة في الآن ذاته أنه لا يمكن لأي أحد أن ينكر التهم الموجهة لمؤسس و مدير صحيفة “أخبار اليوم” المغربية.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
بانيحي بلعيد
المعلق(ة)
16 يوليو 2023 18:44

ان هناك تقصير في الدفاع عن ضحايا بعشرين. وعلي المجتمع المدني والحقيقي ان يقوم بطلب فضح أفعال الاجرامية لبعشرين في أمريكا عبر وسائل الإعلامية المراءية حتي تفشل زوجة بعشرين في تحقيق أهدافها المادية.اذا كان بعشرين صحفيا فهاذا لا يمنحه الحق ان يكون فوق القانون . علي الجميع أن يتذكر قضية الكمسير تابت.

محمد
المعلق(ة)
16 يوليو 2023 11:11

ههه نتمنى لك نفس السويد أن شآء الله وبدون فبزا يارب

ابو عمر
المعلق(ة)
16 يوليو 2023 09:00

سفالة ما بعدها سفالة ونذالة ما بعدها نذالة. انحطاط في ابشع صورهل؛لك الله يا وطني

الإدريسي مولاي سعيد
المعلق(ة)
16 يوليو 2023 08:30

بكل صراحة مفهمت والو في هاذ لعرب واش كيضحكوا على راسهم والا هاذ الخطاب متوجه لشي نوع اديال ابنادم كيرعى البرسيم ، نفس لكلام سمعتوا من مسؤولين في جارة السوء : السويد هههه نفس التركيبة ، الله يعطينا وجهكم ( استغفر الله )

ابو زيد
المعلق(ة)
15 يوليو 2023 23:05

لو كان بوعشرين حرا يمارس مهنته ما كان لاسم رئيسة الجمعية المغربية ……….ان يكون له وزن!! لا يكفي ان تكبر كرة الثلج لنخافها لأنها مع بزوغ الشمس تذوب !!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x