2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
هيئةُ الفتوى الموريتانية تُطالب بتنفيذ القتل في حق تلميذ “سبَّ” الرسول في امتحان الباكالوريا

انتقد رئيس هيئة الفتوى في موريتانيا (غير رسمية)؛ آباه ولد عبد الله، ما سماه “تباطؤ الحكومة الموريتانية” في تنفيذ حد القتل بحق شاب سب النبي محمد قبل عشرة أيام في إجابته على سؤال التربية الإسلامية في امتحان البكالوريا.
واستغرب رئيس هيئة العلماء الموريتانيين في تصريحاته التي نقلتها وسائل إعلام بلاده، مضي عشرة أيام على الإساءة للنبي محمد، دون أن تتخذ السلطات إجراء واحدا، “خوفا على مسار تصحيح الباكالوريا”، قائلا “أجلت السلطات النظر في الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم إلى أن تجد وقتا لها، وهذا تصرف عجيب جدا، وكأن القضية مسألة ثانوية؛ والأدهى والأمر إحالتها لمجلس الفتوى والمظالم، مع أن هذه مسألة فوق الفتوى والمظالم، هذه مسألة توجه مباشرة لولد الغزواني من غير تأخير ولا تأجيل”.
وكانت وزارة التهذيب الموريتانية قد أكدت في بلاغ لها، أنه “في إطار سير عمليات تصحيح أوراق المترشحين للبكالوريا الدورة العادية 2022ــ2023، تمت ملاحظة وجود ورقة إجابة تضمنت إساءة للجناب النبوي الشريف، وبعدها تمت إحالة البيانات ذات الصلة بهوية ورقة الامتحان للجهات المعنية لاتخاذ ما يلزم وفق صلاحيات القضاء، والمجلس الأعلى للفتوى والمظالم، وعلماء البلد”.
لا غرابة في هذه الفتوى ضد قاصر، في مجتمع متخلف لا زال هو الدولة الوحيدة في العالم التي لم تحرر العبيد من المنازل.
ثبت في الحديث عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: كانت أم ولد لرجل كان له منها ابنان مثل اللؤلؤتين، وكانت تشتم النبي صلى الله عليه وسلم فينهاها ولا تنتهي ويزجرها ولا تنزجر، فلما كان ذات ليلة ذكرت النبي صلى الله عليه وسلم فما صبر أن قام إلى مغول فوضعها في بطنها ثم اتكأ عليها حتى أنفذها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشهد أن دمها هدر.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه.
وقال الذهبي في التلخيص: صحيح