عرفت مدينة طنجة اليوم يوما مأساويا ثانيا، فبعد تسجيل ثلاث وفيات في ظرف ساعات أول أمس الجمعة، عرفت المدينة صباح اليوم الأحد 16 يوليوز الجاري، حادث غرق راح ضحيته شاب عشريني، بينما تم إنقاذ صديقه. كما تم تسجيل حادثة انتحار شاب في مقتبل العمر متأثرا بوفاة أحد أقاربه.
وحسب مصادر محلية، فإن الشاب ضحية جادثة الغرق يبلغ من العمر 25 سنة، كان في رحلة استجمام رفقة أصدقائه، قبل أن تباغته تيارات أمواج شاطئ “المريسات” وتجرفه نحو مصيره.
وبينما تمكنت مصالح الوقاية المدنية من إنقاذ صديق له كان يسبح معه، فقد تم انتشال الشاب العشريني جثة هامدة، وتم نقلها إلى مستودع الأموات، بينما نقل صديقه إلى قسم المستعجلات من أجل تلقي الإسعافات الضرورية.
وفيما يتعلق بحادث الانتحار، فإن الضحية شاب ثلاثيني، رمى بنفسه من الطابق الخامس لبناية سكنية على مستوى “حومة السوسي” بمنطقة العوامة بطنجة، ليلقى حتفه على الفور.
وحول الأسباب، أشارت المصادر، إلى أن الهالك قد تأثر نفسيا بسبب وفاة جده الحديثة، وهو ما يرجح أن يكون سببا دفعه إلى الإقدام على وضع حد لحياته.
تجدر الإشارة، إلى أن مدينة طنجة، كانت قد استفاقت صباح اليوم، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب عشريني بعدما طعنه صديقه، على إثر شجار راح ضحيته المعني، وأرسل اثنان من رفاقه إلى المستشفى، بينما فرّ المشتبه فيه إلى وجهة مجهولة.