2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لوحت المنظمة الديمقراطية للصحافة ومهن الإعلام المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل، بمقاضاة حــزب سياسي إسباني بعد إساءته لرموز المملكة المغربية، خلال حملته الإنتخابية.
وأوضحت المنظمة في بلاغ لها، أنها ”تتابع الاستفزازات الممنهجة التي تروج لها جهات مُعادية للوحدة الترابية وتستهدف العلاقات الديبلوماسية بين المملكة المغربية والإسبانية”.
موردة أن “آخر هذه الهجومات المعادية للمغرب، هي تلك التي أُقحم فيها حزب الجبهة العمالية اليساري المملكة المغربية بشكل غير أخلاقي وبدون مبررات، عبر نشر ملصقات تمس برمز من الرموز الأساسية للسيادة المغربية”.
وشدد أصحاب البلاغ على أن “هذا الفعل يشكل سابقة من نوعها، يضرب فيها هذا الحزب جميع الأعراف والتقاليد المعمول بها في العلاقات الدولية، ليضع العلاقة بين الشعبين على كف عفريت”.
وأدانت الهيئة نفسها “هذه التصرفات التي لا تعدو أن تكون تصرفاتٍ صبيانيةً لا تمت للسياسة ولا للعمل الحزبي بصلة” مضيفة ” كما نعبر عن رفضنا الشديد لاستعمال وإقحام رموز المملكة المغربية وهويتنا الوطنية في صراعات سياسية ضيقة، ليس للمغرب أية علاقة بها، كما نطالب مهندسي هذا الهجوم بالاعتذار الفوري عن هذا الفعل الشنيع واللاأخلاقي الذي يحاول ضرب العلاقة القوية التي تربط المملكة المغربية بإسبانيا”.
وأشارت إلى أنه “بالنظر للعلاقات التاريخية التي تربط البلدين، فإنها تتوجه إلى الإعلام الاسباني وكل القوى الديمقراطية الحية الاسبانية بأن تدين بشدة هذه الهجومات التي تنم عن عقلية سياسية مصلحية مستعدة لسلك طريق الشيطان من أجل استحقاقات انتخابية لها مدة صلاحية محدودة، لا يمكن مقارنتها بالعلاقات بين الشعوب و الدول”.
وأعلنت المنظمة نفسها أنها تحتفظ بحقها “في اللجوء إلى القضاء الدولي لمتابعة الجهات المدبرة لهذه الأفعال”.
يجب متابعتهم قضائيا على الفور قبل اعتذارهم حتى ينال عقابهم فقد اهانوا الشعب والوطن..