يملك المغرب عدداً من المواهب الصاعدة من ذوي الجنسية المزدوجة، المتألقة في مختلف الدوريات الأوروبية، وهو ما ساهم في بروز الفئات السنية لمنتخب المغرب في معظم المنافسات القارية والدولية.
ومثلما نجح الاتحاد المغربي لكرة القدم في استقطاب عدد من النجوم الصاعدين في الفترة الأخيرة ولا سيما بعد الإنجاز التاريخي، الذي حققه منتخب “أسود الأطلس” في بطولة كأس العالم 2022، بالوصول إلى الدور نصف النهائي، إلا أنه في المقابل مهدد بفقدان لاعبين بارزين، بعدما اختاروا ارتداء قمصان منتخبات البلدان، التي ترعرعوا ونشأوا فيها، ومنهم من قرر التراجع عن اللعب لمنتخب المغرب، على غرار سامي تلمساني، حارس مرمى رديف تشلسي الإنكليزي، الذي فضل ارتداء قميص المنتخب الجزائري وأيمن مورير، نجم فريق كليرمون فوت الفرنسي.
ووفقاً لمعلومات حصرية حصل عليها “العربي الجديد“، الأحد، من مصدر في الاتحاد المغربي لكرة القدم، فإن أيمن مورير ربما يتراجع عن ارتداء قميص منتخب المغرب في المرحلة القادمة، كرد فعل على إقصائه من المشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة، التي احتضنها المغرب أخيراً، وتوج بها المنتخب الأولمبي المغربي بطلاً للقارة لأول مرة في تاريخه.
وكشف المصدر نفسه في حديثه لـ”العربي الجديد”، عن أن صاحب الـ 18 سنة طلب تغيير جنسيته الرياضية، حتى يرتدي قميص منتخب فرنسا تحت 19 سنة في المستقبل، بعدما لعب في وقت سابق لمختلف الفئات السنية للمنتخب المغربي، من دون أن يستبعد احتمال دخول الاتحاد المغربي على الخط، من أجل ثني موهبة نادي كليرمون فوت عن قرار اللعب لمنتخب “الديوك” في المستقبل.
ويُعد أيمن مورير أحد النجوم الصاعدين، الذين استطاعوا التألق في صفوف نادي كليرمون فوت في منافسات “الليغ 1” الفرنسية، رغم صغر سنه.
La citoyenneté ne se vend pas ne s’achète pas elle est innée.
الحارس تلمساني يلعب في الدرجة السادسة الانجليزية كاحتياطي وليس رسمي ، لو كان يستحق اللعب للعب في فريقه او لنادى عليه مدرب المنتخب الجزائري ، وبالنسبة للاعب مورير لا يمكن له اللعب مع المنتخب فقط لانه يلعب في فرنسا ، هناك لاعبين احسن منه واجدر باللعب في مكانه .
المنتخبات الوطنية لا تحتمل اعدادا ضخمة لذا المنافسة على المراكز شرسة ويمكن تفهم قلق البعض لكن لايمكن تفهم الابتزاز والضغط الاعلامي وفق طريقة “شدوني لا نطيح”…. اللي على سبة الما والشطابة حتى لقاع البحر…. الله يسهل عليه بلغة الناخب الوطني
غريب هذا النشر الصحافي الفارغ الذي يجعل من الحبة قبة هل توقف العالم اذا رفض لاعب الانضمام الى المنتخب ومتى كانت المنتخبات متعلقة اساسا بلاعب واحد هناك نجوم كثيرون يتطلعون للعب مع المنتخب وارض الله واسعة…والمغرب مليء بالمواهب والحمد لله ما علىنا الا رعايتها….
اذا كان هرم المنتخبات المغربية يميل الى تجميع مغاربة العالم الممارسين سواء في الدرجة الأولى و هم قليلون او في الدرجة الثانية و الثالثة و اعطائهم بدل الفرصة فرصا!! في حين انك وطننا مقتنع بان هناك لاعبين لهم من المواهب ما تستحق على الاقل اعطاء فرصة إبراز الذات من باب تكافؤ الفرص!! و هنا اتذكر صديقا يعيش في فرنسا حين لمح الى ان اللعب في الدرجة ثانية متاح للجميع و لا يعني أنك موهبة!! و اذا كان البعض يقوم بدر الرماد في العينين من خلال الفوز بكأس أفريقيا الاخيرة بفريق غالبية مكوناته من (المحترفين) فان الألعاب الأولمبية ستميط اللثام عن المستوى الحقيقي لاولائك اللاعبين و مدربهم!!