2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أكد وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا اليوم الإثنين 17 يوليوز الجاري، عن تفاؤله بتجديد اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وقال مارلاسكا للصحافة الإسبانية إن هذا التجديد سيتم بـ “السرعة والهدوء”، وأن المفاوضات قائمة على قدم وساق وذلك منذ مدة على اعتبار أن الاتفاقية تنتهي اليوم الاثنين.
وأوضح المسؤول الحكومي أن المفاوضات تشمل مذكرة تفاهم جديدة تخدم مصالح جميع الأطراف والتي سيعملون على تنزيل بنودها على أرض الواقع في أسرع وقت، دون تحديد أي تاريخ معين.
وشدد قائلا إن “إسبانيا والمفوضية الأوروبية تعملان بجد” ، وتجديد الاتفاقية “يمضي قدمًا” و “نأمل أن تصبح واقعا عما قريبًا”.
كما أشار الوزير إلى أن الحكومة الإسبانية قررت مساعدة الصيادين ومالكي السفن الإسبان الذين سيتأثرون من انتهاء اتفاقية الصيد الحالية.
وخلق انتهاء اتفاقية الصيد البحري بين أوروبا والمغرب احتجاج العديد من المهنيين الإسبان كونهم المتضرر الأكبر من انتهاء هذه الاتفاقية، إذ يعتبرون أن الاتحاد الأوروبي خذلهم من جديد ولا يخطط لدعمهم.
وحسب ما أورده تقرير لصحيفة “إل باييس“، فقط 11 من السفن الإسبانية التي تصطاد في المياه المغربية بموجب بروتوكول الصيد مع الاتحاد الأوروبي الذي ينتهي اليوم الاثنين، ستتلقى مساعدة.
بينما حصلت إسبانيا على 92 ترخيصًا من أصل 128 ترخيصًا لسفن الصيد الأوروبية المنصوص عليها في الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ في عام 2019، لكن الاتحاد الأوروبي يرجع قراره إلى أن 21 منها فقط استعملت في السنوات الثلاث الماضية.
وأورد المصدر ذاته، أنه يرتقب أن تنشر الجريدة الرسمية (BOE) اليوم الإثنين شروط الاستفادة من الدعم المخصص للمتضررين من انتهاء اتفاقية الصيد البحري مع المغرب، وذلك بتمويل مشترك بنسبة 50٪ من قبل بروكسل والدولة الإسبانية، بمبلغ إجمالي قدره 302 ألف يورو، 120 ألف يورو منها ستذهب إلى مالكي السفن و 182 ألف يورو لأفراد الطاقم.