لماذا وإلى أين ؟

شركة “ألــزا” تسُدُّ خَـصاص الحافلات بتطوان و تعوضها بأخرى مُتهالكة بطنجة (صورة)

رغم الخصاص الكبير الذي تعرف مدينة طنجة من حيث النقل، وخاصة في فصل الصيف، قامت شركة “ألـزا” المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري بمدينة طنجة، خلال اليومين الماضيين بإرسال أسطول من الحافلات نحو مدينة تطوان، من أجل سد الخصاص الذي يعرفه القطاع بالمدينة على سبيل الإعارة بشكل مؤقت إلى غاية انتهاء عقدة شركة “فيتاليس”.

وقد استغرب مواطنون بمدينة طنجة، صباح اليوم الثلاثاء 18 يوليوز الجاري، ظهور حافلات في حالة ميكانيكية سيئة، يفترض أنها أسطول مؤقت لتعويض الحافلات التي تم إرسالها لمدينة تطوان.

وفي ذات السياق، التجأ ناشطون ومهتمون بالشأن المحلي، إلى مواقع التواصل للتعبير عن استيائهم من هذا التدبير العشوائي لقطاع حيوي بمدينة مليونية، متسائلين كيف يمكن للشركة المفوض لها القطاع بطنجة، أن ترسل حافلاتها لمدينة أخرى وتترك ساكنة طنجة في خصاص، علما أن المدينة تعرف اكتضاضا كبيرا في فصل الصيف وتكون في حاجة لزيادة أسطول الحافلات.

وفي ظل هذه التساؤلات، لم يصدر لحدود كتابة هاته الأسطر، أي توضيح عن المجلس الجماعي لطنجة بخصوص الحافلات المهترئة التي تم جلبها إلى طنجة لتغطية الخصاص الناتج عن إرسال حافلات “ألزا” إلى تطوان. كما أن محاولتنا التواصل مع رئيس مجلس جماعة طنجة، باءت بالفشل، حيث ظل هاتفه يرن دون مُـــجيب.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x