رباح يكشفُ سبَب طلبَ إعفائـــه من حُكومة العُــثماني وموقفه من بنكيران (فيديو)

كشف القيادي السابق بحزب العدالة والتنمية عبد العزيز رباح، معطيات مثيرة حول أسباب مغادرته حزبَ العدالة والتنمية، بعد عودة عبد الإله بنكيران إلى قيادته، وخلافَه مع الأمين العام الحالي للبيجيدي.

وقال الرباح خلال حلوله ضيفا على برنامج “آشكاين مع هشام“، “إننا اليوم مرحلة جديدة، وكل شخص سيستخلص الدروس مما حدث في الإنتخابات الماضية”، مضيفا “الأحزاب في مرحلة مراجعة، منها من تمني النفس على أنها ستنتصر في المرحلة المقبلة، ومنها أحزاب من قبيل العدالة والتنمية تعد نفسها لنسخة جديدة، الله إكمل بخير والله اوفق، وأنا اختياري هو اخيتار 2016 الذي تأجل، والمتمثل في التفرغ للعمل المدني”.

وعن سؤال “آشكاين” بخصوص مغادرته للحزب بسبب خلافات مع الأمين العام عبد الإله بنكيران، الذي عاد للواجهة، رد القيادي السابق بحزب “المصباح”، “عبد الإله بنكيران يقود حزب العدالة والتنمية اليوم، الله اكمل بخير والله اوفق، أنا متفرغ للعمل المدني الآن”، في إشارة منه إلى أنه لن يكون في حزب يقوده بنكيران.

ونفى ضيف “آشكاين” أن تكون المبادرة المدنية التي أطلقها ردة فعل عما اعتبر “إقصاءه من العدالة والتنمية بعد عودة بنكيران”، مؤكدا أن فكرة المبادرة كانت منذ سنة 2016 حين طلب من الأمين العام السابق للبيجيدي سعد الدين العثماني، إعفاءه من أية مسؤولية حكومية من أجل التفرغ للعمل المدني، إلا أنه رفض ذلك وأصر على مشاركة الرباح في الحكومة، ليتأجل المشروع المدني إلى ما بعد انتخابات 2021، وفق ما أدلى به المتحدث.

ويشدد الرباح، على أن المبادرة المدنية التي أطلقها بمعية “نخبة غير منخرطة في الأحزاب السياسية والنقابات”، تهدف إلى المبادرة إلى “الإقتراح والترافع والإنخراط في المجهود التنموي للبلاد”، من خلال توقيع اتفاقيات مع مؤسسات عمومية وخاصة ومنظمات مغربية ودولية.