2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بات التقارب المغربي الإسرائيلي، والذي توج، خلال الأسبوع الجاري، باعتراف الحكومة الاسرائيلية بمغربية الصحراء (بات)، يؤرق صناع القرار في الجارة الجـزائر، مما دفعها إلى الاستنجاد بالصين قصد مجابهته.
ورغم أن الجزائر، كانت تكرر دائما أن لا دخل لها في نزاع الصحراء، إلا أن هرولة رئيسها، مباشرة إلى بكين، والبيان المشترك الذي تلى لقاء عبد المجيد تبون بالرئيس الصيني شي جينبينغ، أبان عن العكس، حيث جاء في إحدى فقراته حول قضية الصحراء، أن ”الجانبان يدعمان الجهود الرامية للوصول إلى حل دائم و عادل في إطار الشرعية الدولية، لاسيما قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.
في هذا الصدد أيضا، أوردت صحيفة ”الكونفدثيال” الإسبانية، أن تعزيز العلاقات بين المغرب وإسرائيـل، صار يؤرق بال صناع القرار في الجــزائر، حلفاء جبهة ”البوليساريو” الانفصالية، خاصة بعد الاعتراف الاسرائيلي بمغربية الصحراء.
وأشار المنبر الإعلامي، إلى أن التعاون العسكري الذي نتــج عن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرباط، بــات هو الآخر يثير مخاوف الجزائر، ويزيدها أكــثر أن حليفتها التقليدية روسيا تعيش على وقع الحرب مع أوكرانيا، مما دفعها إلى التوجه نحو الصين لتنويع مصادر استيراد الأسلحة، خصوصا بعد حصول المغرب على طائرات بدون طيار و دبابات و معدات عسكرية متطورة من إسرائيل
وذكر المصدر أن هرولة تبون إلى الصين، وقيامه بزيارة تستغرق خمسة أيام، الغــرض منها إبرام صفقات عسكرية، كما تتفاوض الجـــزائر من أجل الانضمام إلى تحالف البريكس ( يضم الهند، روسيا، البرازيل، الصين و جنوب افريقيا)، من أجل مواجهة نفوذ المغرب في المنطقة المغاربية، والوقوف ضد انجازته الدبلوماسية الكبيرة التي حققها مؤخرا بشأن الاعتراف بمغربية الصحراء، وفي نفس السياق تتطلع الجزائر إلى شراء طائرات بدون طيار من إيران
الصين مطبعة مع اسرائيل وروسيا فتحت مؤخرا سفارة لها في القدس في عز الازمة مع الغرب، فأين يتجه نظام غبي اصبح معزولا شرقا وغربا.